محمد العويس – الأحساء

في حي الرفعة الشمالية بمدينة الهفوف يتواجد خالد إبراهيم الهران، البالغ من العمر 65 عاما، والمعروف بـصانع الحلوى ليروي قصة كفاح ونجاح بدأت من عمر الـ15 عاما وحتى يومنا ولأكثر من 50 عاما، وسط إقبال من الأهالي في شهر رمضان المبارك على طلب الحلوى المفضلة لدى الأهالي في الأحساء، وهي الزلابيا والحلوى الأحسائية.

صناعة الزلابيا

قال الهران: أعمل في إعداد الزلابيا والحلوى وأنا في عمر الـ15 عاما، بدأت من صناعة الزلابيا التي عرفت بهذا الاسم في الأحساء ولها أسماء تعرف بالرياض والحجاز باسم (المشبك)، وهي تحتوي على مكونات من الماء والطحين.

وأضاف: طريقة الإعداد تشمل أنه يُعجن ومن ثم يُخمر ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد ذلك يتم إضافة التلوينة المطلوبة، وبعد التلوين يتم وضعها في الزيت، ومن ثم العمل عليها إلى أن تصبح جاهزة، وبعد ذلك تُعرض للبيع، وتتراوح صلاحية الأكل بين 4 إلى 5 أيام، ولعل ما يميزها أنها ومنذ القدم تعتبر الحلوى المفضلة لدى الأهالي، فالأحساء متميزة بالزلابيا والكليجا وقرص البيض والكبة.

ذكريات الطفولة

قال علي الغريب: منذ الصغر ونحن نعرف العم خالد الهران صانع الحلوى، حيث كنت أذهب مع والدي إليه للحصول على الكبة والزلابيا والحلوى والمتاي، وقد اعتدنا التردد عليه حتى يومنا هذا، وفي رمضان نحرص على الزلابيا والحلوى والكبة بشكل كبير.