اليوم ـ الدمام

يُشارك المنتخب الوطني تحت 23 عامًا في بطولة موريس ريفيلو الدولية (بطولة تولون) خلال الفترة من 5 إلى 18 يونيو المقبل، وذلك في إطار برنامج الإعداد للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا 2024.

ويأتي المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى إلى جوار منتخبات، فرنسا، فنزويلا، وكوستاريكا.

ويفتتح الأخضر مشاركته في بطولة تولون بمواجهة منتخب فرنسا يوم الإثنين 5 يونيو، على أن يلاقي منتخب فنزويلا يوم الخميس 8 يونيو، وفي يوم الأحد 11 يونيو يواجه المنتخب الوطني منتخب كوستاريكا.

وتأتي المشاركة في بطولة تولون ضمن برنامج الإعداد للتصفيات الآسيوية المزمع انطلاقها مطلع شهر سبتمبر المقبل، والمؤهلة لكأس آسيا في قطر 2024، والتي بدورها تؤهل إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

من جهته أوضح المدير الفني للمنتخب الوطني تحت 23 عامًا سعد الشهري أن بطولة تولون تعدّ من البطولات الودية عالية المستوى الفني بمشاركة منتخبات من مختلف قارات العالم، متمنيًا أن تحقق المشاركة الأهداف الفنية المرجوة.

وأضاف الشهري: نتعامل مع جميع البطولات الودية بأهداف فنية واضحة، ومن خلالها دائمًا ما نرسم الأفكار والاستراتيجيات الفنية التي سنعمل عليها خلال الاستحقاقات الرسمية، كما استفدنا منها أيضًا في الفترة الماضية من خلال المشاركة في الدورتين الوديتين في كرواتيا وقطر باستكشاف لاعبين جدد، وهذه نقطة مهمة لنا في مراحل الإعداد حتى الوصول إلى أفضل قائمة لتمثيل المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

وبيّن سعد الشهري أنهم سيواصلون العمل من خلال بطولة تولون بذات الأفكار الفنية التي تم العمل عليها سابقًا والاستراتيجيات وأسلوب اللعب، بهدف الوصول إلى الأداء الفني الجيد، مشيرًا إلى أهمية الظهور بمستوى فني عالٍ مقرون بالنتائج الإيجابية.

وأشار المدير الفني للمنتخب الوطني تحت 23 عامًا إلى أن جميع المنتخبات تعمل وتستعد فنيًا في هذه الفترة من أجل تحقيق الهدف وهو الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، مؤكدًا أن مشاركة الأخضر في بطولة تولون سيكون لها الأثر الفني الكبير نظرًا لقوة المنافسة فيها وارتفاع رتم ومستويات المنتخبات المشاركة، للوقوف على الأخطاء وتصحيحها، ووضوح العمل الإيجابي وتعزيزه بشكل أقوى.

وحول أهمية المحافظة على لقب كأس آسيا وتكرار الوصول للأولمبياد قال الشهري: اللاعبون مستشعرون أهمية المحافظة على اللقب وتكرار الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية، وسنعمل على تعزيز الإيجابيات وتصحيح الأخطاء والسلبيات للوصول إلى الجاهزية المثلى قبل المعترك الآسيوي.