اليوم - الدمام

قال الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي د.ماجد بن إبراهيم الفياض، إن الأدوية أصبحت غالية جدًا، خصوصًا عندما تتعلق بالأدوية المناعية والجينية وأدوية السرطان، وهذه مشكلة عالمية.

وأضاف خلال لقائ ببرنامج الليوان: لدينا مريضة سرطان عمرها 20 سنة تُعالج سنويا بـ7 ملايين ريال منذ طفولتها.

وتابع: بالنسبة لعلاجات السرطان هناك نوع علاج يكلف مليون و200 ألف ريال.

مرضى السرطان عالميًا

يصيب السرطان أعدادًا هائلة من البشر حول العالم سنويًا، ويتسبب في وفاة الملايين من الذين لا تستطيع أجسادهم مقاومة الورم الخبيث الذي يستهدف أعضاء الجسد كافة.

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن الممارسات الخاطئة التي يعتمدها بعض البشر في حياتهم، تكون سببًا في الإصابة بالسرطان، ومن بينها التدخين والسمنة والأكل غير الصحي، والتي تتسبب وحدها في ثلث الوفيات الناجمة عن المرض.

ومن المهم للوقاية من المرض الخبيث، إصلاح تلك الممارسات وبدء وضع قواعد سليمة للعيش الصحي، وتجنب الإصابة بالسرطان، ومن بين تلك القواعد ما تورده جامعة هارفارد التدخين.

يتسبب التدخين في الإصابة بعدد من أنواع السرطان، بينها الرئة والفم والحلق بما يحتويه من مواد كيميائية قاتلة.

وبحسب مجلة جامعة هارفارد للصحة العامة، فإنه من المتوقع أن يقل عدد المصابين بالسرطان خلال الـ15 سنة المقبلة، بسبب قلة عدد المدخنين.

وتأتي السمنة ضمن أبرز الأسباب المؤدية إلى السرطان، إذ تتسبب وحدها في الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان، وفق جامعة هارفارد.

ويظهر ذلك في البلدان التي يتمتع شعبها بمستوى اجتماعي عال، فيزيد فيها عدد الأشخاص المصابين بالسمنة، ومن ثم ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان، كما في الولايات المتحدة الأمريكية التي يعاني 39.5% من سكانها من السمنة المفرطة.

ويعد الأكل غير الصحي ضمن مسببات السرطان الأشهر، إذ تتسبب الوجبات الجاهزة التي لا يعرف مصدرها أو لا يؤخذ في الاعتبار الأمان الصحي خلال إعدادها، في الإصابة بأنواع عدة من السرطان.

ومن المهم للوقاية من المرض الخبيث، تجنّب الأطعمة الملوثة والدهنية، والاعتماد أكثر على الأكل الصحي، الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، مع مراعاة الإقلال قدر الإمكان من السكريات واللحوم المصنعة.