د.خليفة الملحم يكتب ...

في الليغا الأسبانية و بخسارة الجولة ٢٨ يبدو ان بطل العالم رمى منديل المنافسة على الدوري لصالح البرشا ففارق ١٢ نقطة (قد يزيد في حال فاز البرشا في هذه الجولة) سيكون أقرب من المستحيل تخطيه في الجولات العشر الأخيرة و بالمثل فوصيف العالم الهلال على بعد تكه آخرى و من ثم يخرج من مشهد المنافسة تماماً !

قلناها مرة و كررناها مراراً فجدولة مباريات رمضان و اجبار الهلال للعب كل ٧٢ ساعة أمر يصعب التغلب عليه و تجاوزه فلا بد من التعثرات و هذا ما حدث عندما تواجه الشباب المرتاح تماماً بالهلال المنهك (٣ مباراة في اسبوع) فكانت النتيجة طبيعية بإنتصار كبير للشباب و ابتعاد الهلال خطوة كبيرة للوراء عن الصدارة بفارق ١١ نقطة قد تزيد في اي تعثر آخر و في ذلك اللقاء حاول الازرق اللعب بهدوء في الشوط الأول و مارس الضغط بقوة في العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني و لكن لقطة ميشيل و تطنيشها قلبت موازين المباراة تماماً !

في كل مرة يتم منح ماجد الشمراني الفرصة لإثبات جودته كحكم في مباراة كبيرة احد طرفيها الهلال فأنه يخفق تماماً فإغفال ركلة جزاء لا مجال للجدل فيها و من ثم اغفال لمسة يد واضحة فاضحة نتج عنها هدفاً آخر تعني بأن ماجد كان فاقداً للتركيز و اضاع من يده مباراة كان من الممكن ان تعيد الثقة به و اعتقد ان ماجد يجب ان يعتذر عن اي لقاء مستقبلاً للهلال فهو سيخفق مجدداً و مجدداً فسوء التقدير و سوء التمركز قد يقبل في مباراة او اثنتين و لكن ان تتكرر بنفس السيناريو و مع نفس الفريق فإن ذلك سيزيد من حنق الجماهير و يكفي ان الهلال تم معاقبته باربعة قرارات انضباطية كان ماجد السبب الوحيد لحدوثها !

باقي للهلال ثلاث مباريات في أسبوع آخر من رمضان و مسألة تعثره وارده جداً و بعدها سيردد مع الريال (كلنا في الهوا سوا) و ستكون التكه التي تجبر الهلال لرمي منديل المنافسة علئ الدوري تماماً و التركيز على نهائي آسيا فقط فربما تكون هي البطولة الوحيدة المتاحة بحسب الجدولة و الضغط الغير مبرر الذي يوضع فيه الهلال كل موسم !

خاتمة

قالوا قديماً

(و رجال كزه و لا توصيه)

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا

@DrKAlmulhim