أشاد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، بالتضحيات والبطولات التي يسطرها أبناء محافظة إب، وسباقهم لميادين الشرف والبطولة ومقاومتهم للحكم الإمامي والمشروع الحوثي منذ ثورة 26 سبتمبر وحتى اليوم.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أقامتها السلطة المحلية بمحافظة إب ، ومحورها العسكري، والمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، لتكريم الأبطال من جرحى الجيش الوطني بالمحافظة.
وفي الأمسية التي حضرها المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري ومستشار وزير الدفاع اللواء محمد الحبيشي، أشار رئيس الأركان إلى أن إب كانت المحافظة الأولى التي انتفضت ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وما زالت سباقة حتى اليوم من خلال تشييع الشهيد المكحل.
قبضة الميليشيات
أكد أن الدماء التي قدمت في ميادين العزة والكرامة ضد الميليشيا لن تذهب هدراً، وأن كل ماقدمه الجيش من شهداء وجرحى لا يزيد الأبطال في القوات المسلحة إلا عزيمة وإصراراً، حتى الوصول إلى استعادة الدولة من قبضة المليشيا وتحقيق الأمن والاستقرار لليمنيين.
ولفت إلى أن أبطال الجيش ماضون قدما حتى يتحقق السلام، والأمن والاستقرار لليمن، سواء كان ذلك بالقوة أو غيرها.
تضحيات كبيرة لأبطال إب
في كلمة محور إب العسكري التي ألقاها قائد المحور العميد الركن أحمد البريهي، لفت إلى أن الأمسية تكريم وشكر وقبلة امتنان على رؤوس وجباه جرحانا الأبطال الشرفاء الذين قدموا التضحيات الكبيرة والجليلة من أرواحهم وأجسادهم متسامين ومترفعين على جراحهم وآلامهم بصبر وعزيمة وإصرار، وما زالوا يقفون بشموخ الأبطال لاستمرار الكفاح ضد ميليشيا الكهنوت، مجددين العهد على استكمال المعركة حتى إعادة النظام الجمهوري الديمقراطي العادل إلى كل ربوع اليمن الحبيب.
وألقى كلمة السلطة المحلية وكيل المحافظة د. عمر الكامل، واعتبر إقامة الأمسية، وتكريم الجرحى وفاءً وعرفاناً وإكراماً لمن وصفهم بأوسمة اليمن الرفيعة، جرحى ملحمة الدفاع عن الجمهورية، التي افتدوها بأجسادهم، في لحظة مفصلية من التأريخ.
وأشار إلى أن محافظة إب، قدمت في معركتها ضد ميليشيات الحوثي نحو 4262 شهيدا، و10542 جريحا و153 أسيرا ومعتقلا، مؤكداً إنها ستقدم المزيد حتى تحقيق النصر على أعداء الوطن