أكد مختصان، أن الإجراءات التنظيمية والقوانين الصارمة ساهمت بشكل كبير في الحد من ظاهرة التسول، التي تشهدها الشوارع والمساجد خاصة في شهر رمضان المبارك، مشيدين بتعاون أفراد المجتمع بعدم التساهل معهم والتوجه إلى منصات التبرع الخيرية المعتمدة من الدولة.
وقالت الباحثة الاجتماعية، مها الجهني، إن للإجراءات المشددة دورًا مهمًا في الحد من ظاهرة التسول، إذ تساهم في تقليل عدد المتسولين، كما تتولى النيابة العامة التحقيق بالمخالفات والتصدي للظاهرة التي تعد من أخطر الظواهر التي تهدد أمن وأستقرار المجتمع، كما نص المرسوم الملكي بحيازة جميع الأموال التي يحصل عليها المتسول.
وأضافت لـاليوم، أنه بالنسبة لتعاون المواطنين فإن عدم التعاطف مع المتسولين يساهم في تقليل عددهم، كما يجب التوعية بأن التسول غير قانوني، ويجب الإبلاغ عن أي حالات تسول.
مثلث مكافحة التسول
قال المتخصص في علم الجريمة، عبد العزيز آل حسن، إن المثلث المميز لمكافحة التسول مكون من جهات رقابية تعاملت باحترافية، وأنظمة مقننة لاستقبال التبرعات والصدقات، ومواطن ومقيم جعلوا الوعي بخطورة التسول والمتسولين من أهم الأولويات للحفاظ على أمن وآمان الوطن وحماية مقدراته.
وأضاف أنه من الملاحظ قلة المتسولين بل تكاد الظاهرة تختفي تماماً بسبب الجهود المبذولة والتعاون البناء والوعي المجتمعي.
وأشاد بجهود الحكومة مملكة من خطوات انسانية منظمة ومقننة عبر المساعدات المؤسسية المعتمدة والمنصات الخاصة بمساعدة المحتاجين، بأسلوب يضمن وصول التبرع والمساعدة إلى من يحتاجها.