يصادف اليوم العالمي لشلل الرعاش باركنسون 11 أبريل من كل عام، وتحتفي به دول العالم، بهدف نشر المعرفة حول المرض، وتعزيز البحث في أسبابه، والوقاية منه، وعلاجه، والتأثير الإيجابي على رعاية المرضى الذين يعانون مرض باركنسون عبر تقديم الاستشارات، والتوجيه لهم، وإظهار الدعم للمصابين به، والتأثير بشكل إيجابي على رعاية المرضى.
ويصادف هذا التاريخ ذكرى ميلاد الطبيب البريطاني جيمس باركنسون، الذي وصف المرض.
أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا
يعد باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، ومن الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج الدوائي والدعم النفسي والعلمي، والعلاج الطبيعي، فيما تتمثل الخصائص المميزة لهذا المرض في الفقدان التدريجي لنشاط العضلات، الذي يؤدي إلى ارتعاش الأطراف والرأس والتصلب والبطء وضعف التوازن.
وتبدأ أعراض المرض في الظهور عند موت الخلايا العصبية التي تصنع مادة الدوبامين الكيميائية، التي تنقل السيالات العصبية للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض
هناك 3 أعراض رئيسة له هي: الرعاش، وبطء الحركة، والتصلب، والرجال هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من النساء، وقد لا يحتاج المريض إلى أي علاج خلال المراحل المبكرة من مرض باركنسون، لأن الأعراض عادة ما تكون خفيفة.
وغالبًا ما يُشار إلى العمر باعتباره عامل الخطر الرئيسي المرتبط بمرض باركنسون لدى غالبية المرضى الذين يصابون به في سن الستين أو بعد ذلك.
ويرى المختصون أن الكشف المبكر عن المرض يساعد على التحكم فيه، ولا يمكن علاج المرض بشكل جذري، بالرغم من وجود بعض التجارب للتحكم في الرعاش عبر أجهزة ذكية تنظم عمل الدماغ، فإن العلاجات المتوافرة حاليًا تسعى للتقليل من حدته فقط، وإبطاء تطوره.