واس - الرياض

رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس عبد الله بن عامر السواحة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة إطلاق المنطقة الاقتصادية الخاصة للحوسبة السحابية والمعلوماتية، ضمن 4 مناطق اقتصادية أطلقت في عدد من مدن المملكة.

وأوضح السواحة أن المنطقة ستسهم في تعزيز مكانة المملكة وريادتها الإقليمية كوجهة استثمارية عالمية، وفتح آفاق جديدة للتنمية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي.

أهمية إطلاق الـ 4 مناطق اقتصادية في السعودية

بدوره رفع محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على إطلاق المنطقة وإسناد دور الإشراف وإدارة المنطقة لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالتعاون مع هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة وشركاء النجاح.

وبين أن المنطقة تستهدف استقطاب الشركات العالمية في مجال الحوسبة السحابية والمعلوماتية، حيث ستلعب دورًا جوهريًا في تحفيز تبني التقنيات الحديثة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضحت الهيئة أن المنطقة ستسهم في تعزيز السمعة العالمية للمملكة كوجهة استثمارية للشركات التقنية في المنطقة ومركزا حيويـا يتمتـع بالتنظـيمات المـرنة والـمزايا الـتنافسية والنظم واللوائح الخاصة.

هذا إضافة للحوافز والإعفاءات المقدمة للشركات، مما يخلق نوعًا من التأثير المضاعف بتواجد العديد من الشركات الصغيرة من حولها لتأسيس نظام بيئي من الشركات التقنية ووظائف في تخصصات تقنية دقيقة مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والحوسبة الكمية، وسلاسل الكتل Blockchain، وغيرها من التقنيات المتقدمة.

الاقتصاد الرقمي في السعودية

وأكدت أن المنطقة ستعزز من نمو الاقتصاد الرقمي الوطني من خلال تمكينها للعديد من التقنيات الناشئة والقطاعات المختلفة من الازدهار والتطور لكونها الداعم الأساسي في تسريع عجلة التطور.

وأضافت أن وجود المنطقة والشركات العالمية في الحوسبة السحابية ضمن 4 مناطق اقتصادية؛ سيسهم في تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية الموارد غير النفطية، وزيادة استثمار الشركات الناشئة، ما ينعكس على تدريب المواهب المحلية وتوفير وظائف نوعية للشباب السعودي، ودعم رواد الأعمال، بجانب دعم البحوث الأكاديمية والابتكار وإنشاء مجتمع من المطورين الإقليميين.

يشار إلى أن المملكة من أوائل الدول التي تبنت لوائح محددة وأُطر تنظيمية لمقدمي خدمات الحوسبة السحابية، التي تهدف إلى تشجيع القطاعين العام والخاص على اعتماد خدماتها بدلا من حلول تقنية المعلومات التقليدية.

هذا ويكمن دور الهيئة في تنظيم قطاع الاتصالات والتقنية بالمملكة عن طريق تنفيذ السياسات، والتنظيمات، والبرامج المعتمدة لتطوير تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، ووضع الإجراءات الملائمة واقتراح الأنظمة المتعلقة بها، وتعديلاتها والعمل على اعتمادها من الجهات المختصة، بالإضافة لتمكين وضمان بيئة تنافسية عادلة في السوق، وكذلك إصدار التراخيص اللازمة وفقاً للشروط والأنظمة المتعلقة بذلك لعموم المستفيدين في المملكة.