عبدالعزيز إبراهيم - حفر الباطن 

عاد فيصل بن راضي الظفيري، الذي تم احتجازه منذ 7 سنوات، والذي كان من بين (19) أسيرًا من قوات التحالف، إلى أرض الوطن ظهر اليوم السبت، مقابل إطلاق سراح (250) أسيرًا من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي.

وقال مشاري الظفيري، الأخ الأكبر لفيصل، في تصريحات لـاليوم: نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهما الكبيرة في إتمام هذه العملية الإنسانية، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والأمان.

وأضاف: المشاعر لا توصف بعودة شقيقي سالما معافا لأرض الوطن. وتابع: فيصل بخير وعافية ولله الحمد.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور خاصة حصلت عليها الـيوم لحظة وصول الظفيري إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث استقبله أفراد عائلته وزملائه في العمل، وكان يبحث عن ابنه الذي لم يره منذ ولادته. ومن المتوقع أن يخضع الظفيري لفحوصات طبية قبل العودة إلى حياته الطبيعية.

فيصل الظفيري بجوار ابنه الذي يراه للمرة الأولى منذ ولادته - اليوم

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، صرح بأنه تم وصول (19) أسيراً من قوات التحالف إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض من بينهم (16) أسيراً سعودياً و(3) أسرى سودانيين وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح (250) أسيراً من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي إلى صنعاء.