رويترز - جنيف

قالت منظمة الصحة العالمية يوم السبت، إنه جرى الإبلاغ عن 6 إصابات إضافية مؤكدة مختبريًا بفيروس ماربورج في غينيا الاستوائية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمرض إلى 15.

وتقول المنظمة إن المرض الذي يسببه فيروس ماربورج هو حمى نزفية شديدة العدوى يصل معدل الوفيات بسببها إلى 88%.

ليس هناك لقاحات أو مضادات فيروسية معتمدة لعلاج ماربورج

من أعراض المرض، الحمى والإعياء والقيء الذي يحوي آثار دم، والإسهال، وليس هناك لقاحات أو مضادات فيروسية معتمدة لعلاجه.

وفيروس ماربورج من نفس العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا الذي أودى بحياة الآلاف في غرب إفريقيا.

كيفية العدوى بفيروس ماربورج

تنتج العدوى البشرية بفيروس ماربورج في البداية عن التعرض المطول للمناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفاش روسيتوس، بمجرد إصابة الفرد بالفيروس يمكن أن ينتقل ماربورج من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر من خلال إصابات بالجلد أو الأغشية المخاطي أو الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين، وبالأسطح والمواد (مثل الفراش والملابس) الملوثة بهذه السوائل.

يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورج فجأة، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وتوعك شديديّن، مع آلام العضلات، ويمكن أن يبدأ الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء في اليوم الثالث.

يمكن أن يستمر الإسهال لمدة أسبوعين، وخلال ذلك تتغير ملامح المريض، من وجه بلا تعبير وخمول شديد، مع ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة بين يومين و7 أيام بعد ظهور الأعراض.

مظاهر نزفية حادة في غضون 7 أيام

يصاب العديد من المرضى بمظاهر نزفية حادة في غضون 7 أيام، وعادة ما يحدث نزيف في الحالات المميتة، غالبًا عبر طرق متعددة، إذ قد يظهر في القيء والبراز ومن الأنف واللثة والمهبل.

ويُعاني المرضى حمى شديدة، ويمكن أن يؤدي تدخل الجهاز العصبي المركزي إلى الارتباك والتهيج والعدوانية، وشهدت بعد الإصابات التهاب في الخصيتين في المرحلة المتأخرة أي بعد نحو 15 يومًا.

وفي الحالات المميتة، تحدث الوفاة عادة ما بين 8 و9 أيام بعد ظهور المرض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم.