اليوم - أمنية طلال

كشفت منصة نتفليكس البرومو التشويقي لفيلم الرعب السعودي الخطّابة، الذي يصوّر سلسلة من الأحداث المشوقة والغامضة، وجرى تصويره بالكامل في مدينة العُلا التي أدرجتها اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

الفيلم من أوائل أفلام الإثارة التي تُنتج في السعودية، والتي يتطلع لها المشاهدون ويترقبون تجربة مرئية ثقافية مختلفة، ومن المقرر طرح الفيلم على المنصة يوم 27 من أبريل الحاليّ.

وكانت استوديوهات تلفاز11، قد أعلنت في وقت سابق من العام الحاليّ عن أحدث أفلام الإثارة من إنتاجها، بصور دعائية تشويقية للفيلم الذي يُقدِّم لمحة مميّزة عن العالم الساحر في العُلا، مقدمة منظورًا جديدًا لهذا النوع من القصص في المملكة العربية السعودية.

يعدّ فيلم الخطّابة من أوائل أفلام الإثارة النفسية التي تنتج في السعودية، ويتناول العمل قصة مشوقة عن الخيانة والانتقام أبطالها حسام الحارثي، وريم الحبيب، وسارة طيبة، ونور الخضراء، ومن إخراج عبد المحسن الضبعان.

قصة فيلم الخطّابة

يروي الفيلم قصة طارق حسام الحارثي موظف قسم تكنولوجيا المعلومات، الذي يقع في شباك المتدربة الجديدة نور الخضراء ويهيم بها عشقًا، فيتبعها إلى منتجع صحراوي بينما تجتاحه قوى غريبة وتسيطر عليه، ثم يلتقي خطّابة ريم الحبيب، يحيط بها الغموض وهي تعد كل رجل أن تجمعه بعروسه المثالية، وحين يتجول طارق خارج أسوار المنتجع، يكشف عن قِصاص تمتد جذوره لزمن قديم وأن ثمة لعنة قديمة تحيط به.

روايات عن الحب والانتقام

قال مخرج الفيلم عبد المحسن الضبعان إنه كبر وهو يسمع كثيرًا من القصص التي تحكي روايات عن الحب والانتقام، قصصٌ فيها قوى خارقة أثرَت مخيلتنا كأطفال، ولذا أراد أن يجمع فيلم الخطّابة جميع هذه الجوانب.

وأشار إلى أنه اختار مدينة العُلا التاريخية بما فيها من مناظر خلّابة تصلح للتصوير، مشيرًا إلى تحمسه لفكرة إنتاج هذا الفيلم في السعودية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن أفلام الإثارة النفسية من الأنواع الجديدة نسبيًا في صناعة السينما المحلية.

واختتم تعليقه بالتأكيد أن الفيلم يصور رحلة الشخصيات وهي تمرّ بمشاعر وعواطف متناقضة للوصول إلى غاياتها، ويجمع بين الماضي والحاضر بـأسلوب سعودي بحت، مؤكدًا أنه متشوق لرؤية ردّ فعل المشاهدين عليه.

الصور الأولى من الفيلم العربي "الخطّابة"- منصة نتفليكس