أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفروعها في مختلف مناطق المملكة، جاهزية 20.714 جامع ومصلى مكشوف لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ، بعد استكمال كافة التجهيزات من صيانة وتشغيل ونظافة، وتوفير وسائل السلامة، في إطار رسالة الوزارة في العناية ببيوت الله ومرتاديها، بما يمكنهم من الصلاة في أجواء تعبدية وبخشوع وسكينة.
وقت صلاة العيد
شددت الوزارة في بيان صحفي، على منسوبي المساجد والجوامع؛ بضرورة تطبيق كافة التعليمات بمدة إقامة صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة، وفي حال توافق كان يوم العيد يوم الجمعة؛ اعتماد العمل بما تضمنته الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى حول حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد، والمتضمنة من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهرًا في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل، ومن لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهرًا.
حكم صلاة الجمعة يوم العيد
أضافت الوزارة، أنه يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم، ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة، وإلاّ فتصلى ظهرًا، ومن حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهرًا بعد دخول وقت الظهر، ولا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم، والقول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهرًا.
6000 مراقب لمتابعة الجوامع
كلفت وزارة الشؤون الإسلامية، أكثر من 6000 مراقب ومراقبة لمتابعة الجوامع ومصليات العيد للوقوف على جاهزيتها ومتابعة عمل شركات الصيانة والتشغيل، كما دعت الوزارة المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير أو تراخي في الخدمات المقدمة لبيوت الله إلى التواصل عبر مركز خدمات المستفيدين 1933 للإبلاغ.
اغتنام أيام العيد
حثت الشؤون الإسلامية الجميع في ختام بيانها على اغتنام أيام العيد بالتزود من الفضائل والحرص على إقامة شعيرة صلاة العيد مع المصلين، واستغلال أيام العيد بالقربات وصلة الأرحام ومواصلة العمل الصالح، سائلة الله للجميع القبول وصالح العمل.