أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية سكن الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، اختتام نشاطات حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري مع آخر أيام شهر رمضان المبارك.
وأغلقت الحملة تبرعاتها بمبالغ تجاوزت مستهدفها التي أعلنت عنه مطلع الشهر بما يزيد على مليار و500 مليون ريال بعطاءات أهل الجود والعطاء وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، اللذان دشنا الحملة في اليوم الأول من الشهر الكريم بتبرع سخي بلغ 150 مليون ريال.
حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري
وتتابعت عطاءات أهل الخير المساهمين نحو هدف الحملة مليار ريال والذي تم تقسيمه على 100 مليون سهم، حيث بلغت قيمة السهم الواحد 10 ريالات، لتواصل الحملة أعمالها ورسائلها في حث المجتمع تقديم مزيد من العطاءات.
وحظيت الحملة بعدد من الشركاء الفاعلين الذين كان لهم دور في تحقيق مستهدفاتها مثل الهيئة العامة للأوقاف، ومصرف الراجحي، وقناة العربية ومجموعة MBC، ومجموعة stc، والشركة الوطنية للإسكان، ومجموعة عجلان وإخوانه، وشركة سمو العقارية، وشركة خزام العقارية، والعربية للإعلانات كشريك إعلاني، وذلك إيمانا بفكرة الحملة وأثرها، واستشعارًا من الجهات لدورها في تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال هذا النموذج المبتكر في القطاع غير الربحي.
وبلغ عدد الأسر المستفيدة من العطاءات الخيرية المجموعة خلال اكتتاب جود الإسكان الخيري نحو 5250 أسرة تم تأمين مسكن لها، واستفاد من هذه المساكن أكثر من 26,250 فردًا من مختلف مناطق المملكة، الأمر الذي أسهم في منح الحملة شهادة غينيس للأرقام القياسية لتسجيلها كأكبر مستهدف متحقق لحملة خيرية.
وشهدت الحملة تفاعلاً مجتمعيًا في الجانب الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي رافقها العديد من الفعاليات المصاحبة، والليالي التي تقيمها منصة جود الإسكان يومياً لتعزيز حضورها وعرض منجزاتها وآخر تطوراتها بشكل يومي.
وانطلقت حملة هذا العام بشعار سهمك أخضر مدى الحياة، في أول اكتتاب خيري في قطاع الإسكان على مستوى العالم، حيث تحاكي الحملة في أسلوبها طرح أسهم الشركات في سوق الأسهم، وتقدم مفهوم السهم الرابح لما له من أثر على المتبرِّع والمتبرَّع له؛ في فكرة فريدة من نوعها لدعم للأسر المستحقة في منصة جود الإسكان.
وتُعد منصة جود الإسكان إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية الهادفة إلى إشراك أفراد المجتمع في برامج التنمية المجتمعية، وتحقيق التكافل الاجتماعي في مجال الإسكان الخيري، وفق آلية مُحَوْكمة تضمن إيصال العطاء الخيري إلى مستحقيه.