زادت طرق الانتحال للحسابات الرسمية بعد تحديثات تويتر، وإزالة علامة التوثيق والإبقاء عليها برسوم، إذ بدأ قراصنة في اصطياد مستخدمي الفضاء السيبراني، من خلال وضع روابط وصور يمكن من خلالها الحصول على بيانات المستخدم السرية.
وقال المشرف على التحول الرقمي وتقنية المعلومات بجامعة جدة، عبد الله الدرعاني لـاليوم، إن سياسة الموثوقية في المنصات الاجتماعية والتفاعل مع التحديثات والقوانين تحد كبير للحسابات الرسمية في دول العالم والتي اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي منصات تفاعلية أساسية.
وأضاف أنه بعد انتقال إدارة شركة تويتر إلى إيلون ماسك كانت هناك معارك متفاوتة ما بين رفع إيرادات الشركة ومواجهة الركود الاقتصادي، ومن جهة أخرى محاربة الحسابات المزيفة، خاصة التي حصلت على علامة التوثيق الزرقاء.
تحديثات تويتر
أوضح المشرف على التحول الرقمي وتقنية المعلومات بجامعة جدة، أنه في الأيام الماضية جرى تحديث السياسات والمعايير، واختفت العلامة الزرقاء عن أبرز الجهات الحكومية والتجارية والتي يتبعها ملايين المستخدمين، وفي الوقت نفسه كان الحدث بمثابة فرصة ذهبية لمحترفي الحسابات المزورة والباحثين عن إثارة الرأي العام باستخدام حسابات وهمية.
وأضاف الدرعاني، أنه يتوجب على شركة تويتر وغيرها قبل فرض أي تغيرات وضع خطط تحولية تمكن الحسابات الرسمية من الموائمة مع المعايير الجديدة في مدة زمنية محددة لضمان أمن وسلامة استخدام المنصات.
الحفاظ على الخصوصية بتويتر
شدد على أن تكون سلامة وأمن الاستخدام أهم المعايير، لافتا إلى أنه يتوجب على مشغلي الحسابات إيجاد قنوات تواصل رسمية كالمواقع والتطبيقات الرقمية الرسمية الموثقة ورسائل SMS والبريد الإلكتروني، من خلالها يجري التنبيه بشكل مستمر عن التغيرات الجديدة وتوعية المستفيد بكل الأخبار الطارئة والجديدة.
وأوضح أن هناك أدوات مؤقتة يمكن تفعيلها من خلال إضافة الرابط الرسمي لموقع وتطبيق المؤسسة في Profile واستخدام رموز التحقق مثل QR، لافتا إلى أن المنصات الرقمية الاجتماعية والتي تخضع لتغيرات سياسية ومعيارية بشكل مستمر تحتاج لخطط طوارئ رقمية، تتضمن طرق الموائمة والتوقع والتفاعل مع كل التغيرات.