وجه رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على إسهام المملكة ومساعدتها في إجلاء منسوبي البنك من السودان إلى المملكة.
وأسفرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- ومتابعتهما المستمرة عن نجاح جهود المملكة في إجلاء موظفي البنك الدولي ورعايا مختلف الدول العالقين في السودان وتأمين وصولهم بأمان إلى المملكة ومن ثم إلى دولهم.
وتعتبر عمليات الإجلاء التي نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة، أول عملية إجلاء بحري ناجح منذ اندلاع النزاع في جمهورية السودان.
رعايا الدول
تضمنت العملية تأمين خروج العالقين من المواطنين ورعايا مختلف الدول من الخرطوم إلى ميناء بورتسودان ونقلهم عبر سفن سعودية إلى المملكة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على دور المملكة المؤثر دوليًا بوصفها شريك موثوق به للمجتمع الدولي، فجاءت استجابة المملكة للطلبات المقدمة من المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة لإجلاء رعاياها في السودان.
وبلغ إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء حتى الآن نحو 356 شخصًا منهم 101 مواطن سعودي، و255 شخصًا ينتمون لـ 26 جنسية مختلفة، وستستمر جهود المملكة في إجلاء العالقين في السودان من مختلف الجنسيات.
رئيس البنك الدولي
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي في خطابه لخادم الحرمين الشريفين: نعرب عن امتناننا وتقديرنا للدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية لموظفينا في السودان، ومبادرة المملكة السريعة ودعمها الثابت.
ويعكس خطاب الشكر الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من رئيس البنك الدولي التقدير والمكانة التي تحظى بها القيادة الرشيدة - حفظها الله- على مستوى المنظمات الدولية، وزيادة الوعي الدولي بالدور القيادي للمملكة إقليميًا وعالميًا.