اليوم ـ الرياض

فعَّلت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، الدورة الثانية من برنامج التسريع الأكاديمي خلال العام الحالي 1444ه، إذ استفادت قرابة 380 طالبة من البرنامج؛ بهدف تسريع المسار التعليمي لطالبات الجامعة، على نحو يتناسب مع القدرات الذهنية والتحصيلية والتفوق العلمي.

بيئة تعليمية محفزة للإبداع

جرى تصميم البرنامج لطالبات المرحلة الثانوية العامة المقبولات في جامعة الأميرة نورة، والذي يُعدُّ من أهم روافد برنامج استقطاب الموهوبات، وتمكينهن من إتمام الدراسة الجامعية في مدة أقصر، بعد تحقيق معايير الاجتياز من خلال بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.

ويسعى البرنامج إلى الارتقاء بالمهارات وصقل المواهب، وتوجيهها لزيادة القدرات التنافسية في سوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق كفاءة الإنفاق، ورفع كفاءة المخرجات التعليمية، وتعزيز السمعة المحلية والدولية للجامعة، وتعزيز مشاركة الجامعة في المسابقات والمحافل المحلية والدولية.

التسريع الأكاديمي

يشمل البرنامج مسارين، المسار الأول: التسريع الأكاديمي لاجتياز الطالبة السنة التأسيسية: وهو لطالبات المرحلة الثانوية المقبولات في السنة التأسيسية للكليات الصحية وكلية الهندسة، من خلال التسكين المباشر في التخصصات اللاتي يرغبن بها دون الالتحاق بالسنة التأسيسية وفق الضوابط المعتمدة لذلك، بعد اجتياز اختبارات التحصيل العلمي المتخصصة بنجاح، ثم تُجرى منافسة بين المجتازات على المقاعد المتاحة وفق النسبة المركبة للقبول والطاقة الاستيعابية، وتستكمل الطالبة بعد التسكين المباشر ما تبقى لها من مقررات لا تخضع للتسريع الأكاديمي.

الجامعة تستهدف استقطاب الموهوبات في برنامج التسريع الأكاديمي - الموقع الرسمي

ويتضمن المسار الثاني التسريع الجزئي، وهو مصمم للطالبات المقبولات في كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية العلوم، وكلية التمريض، إذ تُعفى الطالبة من دراسة بعض المقررات عند اجتيازها اختبارات التحصيل العلمي المتخصصة بنجاح، وسيتم الإعلان قريبًا عن الدورة الثالثة للبرنامج لقبول عام 1445 هـ.

التركيز على التميز والتمكين

يأتي ذلك تحقيقًا لأهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والتي من مرتكزاتها الريادة والتأسيس والانطلاق والتركيز على التميز والتمكين، والاستثمار في المخرجات بما يسهم في تحقيق رؤية 2030.

ولمزيد من المعلومات عن البرنامج يرجى زيارة الرابط من هنا.