قال الرئيس التنفيذي لشركة «مرسيدس بنز أيه جي» أولا كالينيوس، في مقابلة مع صحيفة «بيلد أم سونتاج» الألمانية إنه ليس من الواقعي أن يقطع الاقتصاد الألماني العلاقات مع الصين.
وأضاف، للصحيفة الألمانية، أن «الجهات الفاعلة الكبرى في الاقتصاد العالمي، أوروبا والولايات المتحدة والصين، متشابكة للغاية لدرجة أن فك الارتباط يعد أمرا لا معنى له»، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال كالينيوس إن«فك الارتباط عن الصين هو وهم وليس شيئا يستحق السعي إليه.»، مؤكدا أن بلاده مصممة على تقليل اعتمادها على الصين مع تحقيق التوازن بين دعم مصالحها الاقتصادية في الدولة الآسيوية.
فك مرفوض للارتباط الاقتصادي المفاجئ
ويعترض المستشار الألماني أولاف شولتس على فك الارتباط الاقتصادي المفاجئ وبدلا من ذلك يدعو إلى سياسة تقليل المخاطر، مما يعني تقليص تعرض ألمانيا للسوق الصينية بشكل نشط خلال السنوات المقبلة.
وقال كالينيوس إن وقف جميع الأعمال التجارية في الصين سيكون «غير وارد بالنسبة للصناعة الألمانية بأكملها تقريبا»، متابعا أن شركة صناعة السيارات تتوقع زيادة أرقام المبيعات في البلاد هذا العام بفضل المدخرات المتراكمة خلال الجائحة.
ومع ذلك، فقد أظهرت السنوات القليلة الماضية أن سلاسل التوريد «هشة» و «علينا أن نصبح أكثر مرونة هنا وأكثر استقلالية عن الدول الفردية عندما يتعلق الأمر ببطاريات الليثيوم، على سبيل المثال»، بحسب كالينيوس.