عند العودة لممارسة مهام العمل بعد إجازة طويلة، يجد الكثيرين أنفسهم في حالة من التعب والإجهاد المفاجيء، والذي يصاحبه عدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة بشكل سليم.
من الطبيعي أن يستمر الشعور بالإرهاق لفترة حتى لو قصيرة، بعد اعتياد الجسم على الاسترخاء وعدم القيام بأية أنشطة.
ولكن يأتي دوام العمل متبوعًا باضطراب مواعيد النوم، والشعور بالتعب طوال النهار، لذلك يقدم موقع onlymyhealth بعض النصائح التي تساعد على تجنب الشعور بالإرهاق خلال ساعات العمل.
تشمل تلك الإرشادات
الابتعاد عن تناول المنبهات ليلًا
يجب البدء بعدم الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة، وخاصة أثناء الليل وقبل موعد النوم.
فهذه المشروبات ستجبرك على السهر حتى إن كنت معتادًا عليها، وستجد صعوبة في الاستيقاظ باليوم التالي، وسيصاحبك الشعور بالإجهاد.
الحرص على شرب الماء
من الضروري الاهتمام بشرب المياه طوال فترة تواجدك بالعمل، لأن قلة حصول الجسم على الماء يسبب له الجفاف، الذي يفقده الكثير من الطاقة، كما أن الجفاف يزيد من الشعور بالإرهاق والتعب.
الاهتمام بوجبة الإفطار وتناول الطعام الصحي
يتجاهل البعض تناول الإفطار ويكتفون فقط بشرب القهوة في الصباح، لا يقتصر هذا الأمر على مشاكل المعدة، إنما يمتد إلى الإحساس بالإجهاد والتعب وعدم القدرة على مزاولة أي نشاط خلال النهار.
كذلك يجب أن يكون النظام الغذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات، وبشكل متوازن يوميًا، للحفاظ على صحة وطاقة الجسم.
التقليل من التعرض للشاشات
كثرة السهرة أمام الأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر والهواتف، يسبب العديد من الاضطرابات بالدماغ ويؤثر بشكل كبير على جودة النوم.
يجب تقليل وقت التعرض للشاشات قدر الإمكان، ولحرص على عدم استخدام الأجهزة قبل ساعة كاملة من النوم، لمساعد العقل والجسم على الاسترخاء والاستعداد الجيد للدخول في حالة النوم العميق والهاديء.
التحرك أثناء العمل
كل أشكال الحركة، سواء كانت رياضة أو غيرها، تعتبر مفيدة لنشاط الجسم وطاقته، وفي ظل ظروف العمل الحالية التي تقتضي الجلوس لساعات طويلة، يجب التحرك من وقت لآخر، لتجديد طاقة الجسم.
ويمكن تحديد أوقات معينة لترك المكتب والتجول في مكان العمل لدقائق، فذلك يساعد على تنشيط الدورة الدموية ويجدد طاقة الجسم، مما يدفع حالة الخمول والتعب التي يشعر بها الفرد.