تعتبر الصدفية حالة مرضية جلدية بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي، فتنمو خلايا الجلد بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى حكة الجلد والتهابه، وفي حين أن هناك بعض الأدلة على أن الصدفية يمكن أن تكون وراثية، يمكن أن تسهم عوامل أخرى في هذه الحالة أيضًا.
وفقًا لما أوضحته صحيفة تايمز البريطانية، من المعتقد أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في تطور مرض الصدفية، وهو ما تؤكده الدكتورة باربرا كوبيكا طبيبة التجميل البريطانية.
أعراض الصدفية
هناك عوامل تتعلق بنمط الحياة، يمكن أن تجعل الحالة الصحية أسوأ، مثل الإجهاد والتدخين وقلة ممارسة الرياضة كلها أسباب تؤدي إلى تفاقم أعراض الصدفية.
ويمكن أن تشمل أعراض الصدفية:
- بقع جافة من الجلد
- جلد متقشر
- حكة
وأوضحت الدكتور كوبيكا أن خيارات علاج الصدفية يمكن أن تشمل الأدوية الموضعية والعلاج بالضوء والأدوية عن طريق الفم.
العلاجات الطبيعية
تتوفر العديد من العلاجات الطبيعية التي يجب تجربتها أيضًا، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي التوتر إلى ظهور أعراض أسوأ لمرض الصدفية، لذا فإن العلاج الطبيعي هو تقليل مقدار التوتر في حياتك.
ومن خلال الانخراط في تمرين يومي لمدة 30 دقيقة على الأقل، ليس فقط تحارب مستويات التوتر بل تقوم بالعمل الضروري لتحسين حالة بشرتك، مع مراعاة الاعتبارات الغذائية والتي تشمل الابتعاد عن التدخين.
وتشمل العلاجات الطبيعية البديلة وضع الصبار وزيت جوز الهند وزيت شجرة الشاي موضعياً، وفقًا للدكتورة كوبيكا.