اعتمدت أمانة منطقة الرياض خطتها الهادفة إلى تطوير منظومة العمل لديها وربطها بالعديد من المستهدفات الطموحة المنبثقة عن برامج رؤية المملكة 2030، التي ستسهم في جعل الرياض مزدهرة ومستدامة وترتقي بجودة حياة السكّان.
وبيّنت الأمانة أن الخطة التطويرية ستعزز من التنمية الحضرية المستدامة وتوفر خدمات عالية الجودة للسكان والزوار، إضافة إلى بنائها لشراكات فاعلة مع القطاعين العام والخاص والأهالي بما يجعل من الرياض مجتمعًا نابضًا بالحياة.
أبرز وجهة حضارية بالعالم
وأشارت إلى أن خطتها ستكفل لها التحول إلى أمانة متطورة تدفع بعجلة التنمية في المنطقة من خلال تطوير المقومات والعوامل الممكنة بما يسهم في جعل الرياض إحدى أبرز الوجهات الحضرية العالمية.
كما تتضمن الخطة مستهدف تنمية المنطقة لتصبح مرنة مستدامة وقادرة على تلبية احتياجات الأجيال كافة من خلال العمل كجهة فاعلة ورئيسة تحقق التحول والمستهدفات الطموحة وفق رؤية تتسم بالتميز في تقديم الخدمات وتحسين مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية وجعل المواطنين في جوهر عملية التطوير واتخاذ القرارات.
مبادرات نوعية
وتشمل خطة الأمانة العديد من المبادرات النوعية أبرزها التخطيط المكاني والتنمية العقارية، إدارة البنية التحتية وأنسنة المدن، الرقابة والامتثال والإصحاح البيئي، المشاركة المجتمعية، إدارة الكفاءات والأداء المؤسسي، تجربة مستفيد متميزة، الخصخصة، البلديات الذكية والتحول الرقمي.
وتحتوي خطتها على ركائز وأهداف متنوعة، في مقدمتها التنمية الحضرية، وإيجاد مجتمع حيوي خدماته محسنة وإجراءاته ذات كفاءة عالية، إلى جانب التخطيط العمراني بفاعلية، وزيادة مستوى الامتثال، وتحفيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية، وتوفير بنية تحتية متطورة وذكية، والابتكار والتكامل في الخدمات، وتحقيق تجربة مستفيد متميزة، وتحسين المشهد الحضري، وتنمية الإيرادات البلدية، وإطلاق مبادرات ذات قيمة مضافة، ورفع كفاءة الإنفاق والتخطيط المالي.