اليوم ـ الدمام

يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، المباراة الختامية لكأس خادم الحرمين الشريفين، التي تجمع الهلال والوحدة، يوم غد الجمعة، ويبحث من خلالها كل فريق عن اللقب الغالي، حيث يطمح الهلال في نيل اللقب للمرة العاشرة في تاريخه، فيما يأمل الوحدة في تحقيق اللقب للمرة الثالثة بعد غياب طويل.

ولم يكن طريق الفريقين للنهائي سهلاً، حيث تأهل الهلال لهذا الدور بعدما اكتسح الاتفاق في الدور الأول 4-0، قبل أن يتخطى الفتح في ربع النهائي 3-1، ومن ثم يقصي الاتحاد في نصف النهائي بهدف نظيف، بينما تأهل الوحدة لهذا الدور عقب فوزه على ضمك 1-0 في ثمن النهائي، ثم تغلب على الباطن 2-1 في ربع النهائي، قبل أن يطيح بالنصر في نصف النهائي بهدف دون مقابل.

وتعتبر المباراة هي الثالثة التي تجمع الفريقين هذا الموسم، إذ التقيا في الدوري مرتين، فاز الهلال 3-0 في مباراة الذهاب، وحسم التعادل 3-3 مباراة الإياب.

وبعدما خرج من بطولة السوبر وتضاءلت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري، قبل أن يخسر نهائي دوري أبطال آسيا قبل أيام، يسعى الهلال إلى إنقاذ موسمه بلقب البطولة الأغلى، وإضافة بطولة جديدة إلى رصيده المليء بالبطولات المختلفة.

ويفتقد الهلال لبعض عناصره الأساسية كقائده سلمان الفرج وعبدالإله المالكي للإصابة، والكولومبي غوستافو كويّار للإيقاف، وربما يلحق بهم سالم الدوسري، لكنه في المقابل يمتلك أسماء مميزة في جميع الخطوط، على غرار حارسه عبدالله المعيوف وسعود عبدالحميد وياسر الشهراني ومحمد كنو والكوري جانغ هيون والبيروفي اندي كاريّو والبرازيلي ميشايل ديلغادو والهداف النيجيري أوديون إيغالو.

في المقابل، قدّم الوحدة خلال هذا الموسم مستويات متأرجحة ونتائج متفاوتة، وضعته ضمن الأندية المهددة بالهبوط، لكن فوزه على العدالة في الجولة الماضية عزز من حظوظه في البقاء، وساهم في رفع الروح المعنوية لدى لاعبيه، الذين يأملون في كتابة تاريخ جديد لناديهم الغائب عن البطولات منذ عقود مضت.

ويغيب عن الوحدة مدافعه عبدالله الحافظ بداعي الإيقاف، لكنه يعول كثيراً على العنصر الأجنبي أمثال الحارس المغربي منير المحمدي ومواطنه فيصل فجر والبرازيلي انسيلمو دي مورايس والكوستاريكي أوسكار دوارتي والفرنسي عبدالكريم يودا، إلى جانب بعض عناصر الخبرة أمثال وليد باخشوين وعلاء حجي وسلطان السوادي .