واس - واشنطن

تقام تحكيم الأعمال المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة آيسف 2023، اليوم الأربعاء 17 مايو، في مدينة دالاس بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية لنحو 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة على مستوى العالم.

ويقف المنتخب السعودي على قمة أبرز المنتخبات المشاركة بـ35 طالبًا وطالبة يقدمون مشروعات بحثية في 15 مجال، هي: علوم النبات، ونظم البرمجيات، وعلوم الأرض والبيئة، وعلم المواد، وعلوم الأحياء الخلوية والجزئية، وعلوم الأحياء الحاسبي والمعلوماتية، والهندسة الطبية والحيوية، والهندسة البيئية، والكيمياء، والفيزياء والفلك، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والطب الحيوي والعلوم الصحية، والطاقة، والروبوتات والأجهزة الذكية، والتقنيات الهندسية.

معالجة المشكلات الحيوية

وتعالج هذه الأبحاث مشكلات مهمة وحيوية مثل تنقية المياه ومعالجة الأمراض مثل السرطانات، فضلا عن ابتكارات في إنتاج الطاقة بتكلفة قليلة ومعرفة المشاعر من خلال تعابير الوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي وكل ما يخدم المجتمع.

وقد وفرت مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع موهبة بالتعاون وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم أفضل الإمكانات لتهيئة تلك المشروعات ورفع جودتها من خلال التعاون والشراكة مع عدد من 8 جهات بحثية، هي: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، جامعة الملك فيصل، وزارة المياه والبيئة والزراعة.

طلاب وطالبات السعودية في معرض "ريجينيرون" الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2023" - واس

التجربة الدولية

وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع د. باسل السدحان لوكالة الأنباء السعودية أن الهدف هو أكبر من الفوز، وأن المكاسب أكبر من ذلك بكثير، مثل التركيز على التجربة الدولية، بما فيها من احتكاك الطلبة والمنافسة مع أقرانهم في نفس المستوى، والالتقاء بجنسيات مختلفة وتفكير مختلفة.

وأضاف: الهدف الآخر في أن يستمر الطلبة في مجالهم البحثي، ويستلهمون من زملائهم المتطوعين معهم في هذه النسخة ممن شاركوا في النسخ السابقة، ويدرسون حاليا في أفضل الجامعات العالمية، لاسيما وأن موهبة تسعى في الدعم والرعاية والتمكين لهم مثل محطة الوصول لآيسف التي تعنى بكل الشغوفين بمجالات العلوم والهندسة وتوفير المعامل البحثية وتدريبهم على البحث تحت إشراف الأساتذة الجامعيين بما يؤهل جيل شاب وواعد ومميز في مجال البحث العلمي يواكب طموحات المملكة العربية السعودية ورؤيتها الطموحة 2030 التي تعنى بالبحث والابتكار وتضع الاستثمار في الشباب على رأس الأولويات.