بعد الانتهاء من غسل الأسنان يضع أغلبنا الفرشاة في مكانها بالحمام، سواء على أحد الأرفف أو داخل أحد الأدراج أو الخزانات الصغيرة.
لكن عادة مثل تلك قد تنتهي بوضع صحي بالغ السوء، جراء انتقال البكتيريا المنتشرة في الحمام إلى سطح الفرشاة.
من المرحاض للفم
تحتوي الحمامات على عدد من أنواع البكتيريا الضارة، خاصة تلك التي تنتقل في الهواء خارجة من المرحاض بأعداد كبيرة.
بحسب ما ينقله موقع USA TODAY عن دراسة أجرتها جامعة مانشستر في إنجلترا عام 2012، فإن وضع فرشاة الأسنان في الحمام، يعرضها لالتقاط البكتيريا المقدرة أعدادها بأكثر من 10 ملايين.
وإضافة لذلك فإن الجراثيم المنطلقة من المرحاض، تكون أشد ضررًا حال دخلت جسم الشخص عن طريق وضع فرشاة الأسنان المشبعة بها في فمه.
أسوأ أماكن فرشاة الأسنان
غير الحمام فإن هناك بعض الأماكن السيئة لوضع فرشاة الأسنان بها، وتشمل كل الأماكن الضيقة المغلقة، مثل الأدراج، إذ يزيد وضع الفرشاة بها من خطر نمو البكتيريا عليها، خاصة إن خزنتها وهي مبللة.
وإضافة لذلك فينصح أيضًا بعدم تغطية الفرشاة بأي أداة من شأنها تجميع البكتيريا على سطحها، مثل الغطاء البلاستيكي الموضوع عليها.
وفي مقابل ذلك توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بإبقاء فرشاة الأسنان في الهواء الطلق لمنع نمو الميكروبات على سطحها.
تعقيم الفرشاة
يمكن تعقيم فرشاة الأسنان بأكثر من طريقة، زيادة في الطمأنينية، وهي بحسب Healthnews كالآتي:
- نقع فرشاة الأسنان في غسول الفم المضاد للبكتيريا 3 دقائق، ثم غسلها، ويمكن شراءه من الصيدليات.
- وضع الفرشاة في محلول مطهر، مثل بيروكسيد الهيدروجين بعد استعمالها، ثم تحريكها 30- 60 ثانية، ثم غسلها جيدًا وتركها لتجف.
وينصح بتغيير الفرشاة بشكل دوري كل 3 أشهر، حتى تظل مؤدية لدورها بكفاءة والمتمثل في التخلص من البكتيريا الضارة وإزالة الرواسب من على سطح الأسنان.