أمسية استثنائية، ينتظر أن تشهد أروقتها كتابة فصل جديد من فصول التاريخ لكرة اليد السعودية، عنوانه إما اشراقة الذهب على خليج سيهات عقب غياب استمر لـ (22) عاما، أو تأكيد على أن قول أبناء القديح المأثور يد مضر لا تكسر .
مضر والخليج .. بوصلة العشاق
عند الساعة الـ (7:00) من مساء غدٍ السبت، ستتجه بوصلة عشاق كرة اليد السعودية والخليجية والعربية نحو صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف من أجل متابعة القمة المرتقبة، تلك التي تجمع مضر والخليج في ليلة البحث عن الذهب، وذلك في إطار منافسات الجولة الـ 22 والأخيرة من بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد.
قمة .. ترفض الاعتراف بـ المعطيات
ورغم انفراد الخليج بالصدارة قبل جولة الختام وثباته الكبير على مستوى الصعيد الفني، إلا أن لقاءات الكبار لا يمكن التنبؤ بأحداثها ومعطياتها إلا من خلال أرضية الميدان، وهو ما أثبته مضر بالتحديد خلال مواجهة الفريقين في الدور الأول، حينما فرض هيبته رغم أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة أبناء سيهات.
الاصابات تقلق الأملح والدانة
في ظل الجاهزية الفنية العالية الذي يتمتع بها كل من مضر والخليج، إلا أن الاصابات التي تضرب الصفوف هي كل ما يقلق عشاق الفريقين، وخصوصا في الجانب المضراوي، الذي تأكد فيه غياب المحترف التونسي سيف الدين بن حميده، في الوقت الذي لا زالت فيه الشكوك تحوم حول قدرة قائد الفريق حسن الجنبي على المشاركة من عدمها.
وعلى الرغم من أن الخليج يعاني هو الأخر من غياب حارسه الأول محمد آل سالم ونجمه الشاب حسن التريكي، إضافة للمهاري محمد الباشا، إلا أن المواجهات السابقة أكدت على أن الدانة قادرة على تعويض الغيابات في ظل امتلاكها للاعبين في نفس المستوى الفني على دكة البدلاء.