@aneesa_makki
«نحن أدرى وتاريخنا يشهد والواقع يتكلم، والإصلاحات الجارية في المملكة تؤكد».
فعلى الرغم من بعض المواقف الغربية المعادية لسمو أميرنا الملهم الاستثنائي إلا أنها تشهد «وشهد شاهد من أهلها»، فقد ذكرت «فروين بوليسي» أن شعوب الشرق الأوسط ترى أن السياسات الخارجية للأمير محمد بن سلمان أضحت مصدرًا لاستقرار المنطقة، كما أن استثمارات السعودية ومساعداتها لدول المنطقة تجعل الغالبية يشعرون بأن السعودية يمكن أن تأخذ بيد بلدانهم، لتخرجها من أزمات تعيشها.
واستطلاع أمريكي: السعودية ومحمد بن سلمان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط، أكد هذا الاستطلاع. نحن أدرى ولا نحتاج شهادة من أحد.
وذكر تحليل نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن الاستطلاع لم يحدد سببًا أو أسبابًا محددة لهذا الإعجاب بالسعودية غير أن التحليل خلص إلى أن الأدلة تشير إلى أن السياسات الداخلية والخارجية التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان، تثير إعجاب جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط.
هذا الرجل، أمة في رجل ولا أقول دولة في رجل، بل أقول دول العالم مجتمعة كلها في رجل واحد، حفظه الله وأبقاه.
فقط للتذكير والعالم يعرف والتاريخ يسجل. في لقائه «حفظه الله» مع وكالة بلومبيرغ أكد «لن ندفع أموالًا لأي دولة مقابل الحفاظ على أمننا، ونحن قادرون على حماية مصالحنا». دمت ذخرًا للوطن يا صاحب السمو.
«بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًّا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني». وقد تحقق بفضل من الله وبجهودكم العظيمة.
«ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها، بعون الله، وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد».. بالفعل كانت مفاجأة حيّرت العالم وصدمت الحاقدين.
«إن مستقبل المملكة مبشّر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل». مستقبل النجاحات والطموحات يصنعه الرجال أمثال سموكم سيدي.
«سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وسنوسع دائرة الخدمات الإلكترونية، وسنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية».
«طموحنا أن نبني وطنًا أكثر ازدهارًا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معًا، لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم» وقد تحقق ولله الحمد.
«نلتزم أمامكم بأن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعّال لخدمة المواطنين، ومعًا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعًا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها».
ومبادرتكم سيدي.. «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتان ستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية. دمتم عزًّا للوطن وللعالم.
أعجز عن التعبير.. هذا عرّاب الرؤية يستشرف المستقبل بدعم سلمان العز والأمان «حفظهما الله».