غالبًا ما تكون أعراض السرطان غامضة وغير واضحة التحديد، ما يجعل تشخيص المرض صعبًا، ويمكن أن يصبح الصداع والسعال الذي يشعر بأنه أسوأ في الصباح، من العلامات الحمراء التي لا ينبغي تجاهلها.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن شعورك بأول شيء في الصباح يمكن أن يحمل أدلة، مؤكدة أن أورام المخ تؤدي إلى حدوث صداع يزداد سوءًا في الصباح، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
أوضحت الهيئة: عندما تستلقي في السرير طوال الليل، يتراكم السائل الدماغي النخاعي في الدماغ لأن الورم يعيق الدورة الدموية الطبيعية، ثم يميل الصداع إلى التحسن مع مرور اليوم.
سرطان الدماغ
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Neurology، يعاني نحو 77 % من مرضى سرطان الدماغ من صداع التوتر، وأن العلامة الرئيسية لصداع التوتر هي الشعور به على جانبي رأسك.
لاحظ الأطباء أنه بينما تشعر به في كلا الجانبين، يمكن أن يكون الألم أسوأ في جانب الورم، ومن المهم التأكيد على أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يعانون من الصداع لن يكون لديهم ورم في المخ، ومع ذلك من الضروري عند ظهور أي أعراض جديدة تقلقك التوجه إلى الطبيب.
قد تشمل العلامات المنذرة الأخرى لأورام الدماغ، النوبات، والشعور بالمرض، وتغيرات الشخصية، والشعور بالنعاس، وفقدان الذاكرة، والتنميل والضعف في جانب واحد من الجسم، وصعوبة الكلام، وتغيرات في الرؤية.
سرطان الرئة
بجانب الصداع، يعد السعال من العلامات الرئيسية لسرطان الرئة، ولكن هذه الأعراض يمكن أن تكون أسوأ في الصباح، فأوضحت الهيئة أن السعال رد فعل لحماية الكائنات الحية المصابة من النزول إلى الرئتين.
في سرطان الرئة، قد يسد الورم مجرى الهواء جزئيًا ويحبس المخاط بين عشية وضحاها، والعديد من المرضى مدخنون وعادة ما يعانون من سعال المدخن والذي يكون أيضًا غالبًا أكثر إزعاجًا في الصباح.