واس - المدينة المنورة 

أكملت وزارة الصحة بالمدينة المنورة كافة استعداداتها بكامل طاقتها البشرية والفنية والتجهيزات الطبية لتقديم الخدمات الصحية لزوار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل وبعد موسم الحج لهذا العام 1444هـ، عبر 18 مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا وبأكثر من 21 ألف موظف من الكادر الطبي والإداري.

وأنهى تجمع المدينة المنورة الصحي كافة الترتيبات لتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للحجاج والزوار منذ دخولهم المملكة عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، مرورًا بالطرق الرئيسة من المدينة المنورة وإليها، وفي أماكن سكنهم.

خدمات زوار المسجد النبوي

هذا بالإضافة إلى الساحات حول الحرم النبوي الشريف، إذ أعد التجمع بإشراف مباشر من الوزارة خطة صحية متكاملة لتحقيق أفضل مستوى من الأداء للخدمات الصحية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتوفير منظومة من الخدمات الصحية المتكاملة من خلال برامج علاجية ووقائية وإسعافية عن طريق منشآت صحية مجهزة تجهيزاً عالياً وكوادر طبية مؤهلة ومدربة لتقديم هذه الخدمات.

وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أنه قد تم الانتهاء من تأهيل المراكز الصحية بالمنطقة المركزية ومراكز الميقات والهجرة وحجاج البر الموسمية وتجهيزها بأفضل الإمكانات العلاجية والوقائية من أجهزة وأسرة ملاحظة وقوى عاملة مدربة ومتمرسة للتعامل مع ضيوف الرحمن والظروف المحيطة بهم.

أما في منافذ الدخول بمنطقة المدينة المنورة فقد تم تجهيز 3 مراكز للمراقبة الصحية هي: مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري، بالإضافة إلى عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين التي يتم تجهيزها في أحد الفنادق التي تخصص لاستقبال الضيوف.

وبيّن التجمع أنه جرى دعم مختلف المواقع بسيارات الإسعاف لتنفيذ خطة الطوارئ والأزمات قبل وبعد موسم الحج والتدخل السريع للتعامل مع الحالات ونقلها إلى المرافق الصحية، حيث تم تجهيز مراكز الخدمات الإسعافية على الطرق المحورية المؤدية إلى المدينة المنورة لمجابهة حالات الحوادث خلال موسم الحج، وذلك بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة ووحدة قوات أمن الطرق والدفاع المدني.

كما جرى تأمين الأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، للمراكز الموسمية والدائمة بالمنطقة المركزية وحول سكن الحجاج والمنافذ وعلى الطرق الرئيسة المؤدية إلى المدينة المنورة بالتنسيق مع إدارة الإمداد، بالإضافة إلى وسائل التوعية الصحية من شاشات ولوحات وملصقات ومطويات توعوية.

وتم حصر المتوافر من القوى العاملة بهذه المرافق وتحديد الاحتياجات وتدريبهم لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام، كما تم توفير الاحتياجات واللوازم المخبرية بكميات كافية، ومتابعة طرق تخزينها، مع توفير كميات من وحدات الدم ومشتقاته ببنك الدم المركزي وبنوك الدم الطرفية.