نال دانييل ميدفيديف اللقب الأول في مسيرته على الملاعب الرملية بعد فوزه على الدنمركي هولجر رونه 7-5 و7-5 في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس اليوم الأحد.
وحصد ميدفيديف لقبه الخامس هذا الموسم ورقم 20 في مسيرته ليصبح أحد المرشحين للتتويج في فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 28 مايو أيار الحالي.
وسيتقدم اللاعب البالغ عمره 27 عاما، والذي كان خارج أول عشرة مراكز في التصنيف العالمي في فبراير شباط، إلى المركز الثاني عالميا خلف كارلوس ألكاراز ومتقدما على نوفاك ديوكوفيتش.
وكسر ميدفيديف إرسال منافسه في الشوط 12 لينتزع المجموعة الأولى في النهائي الذي اقيم لأول مرة في غياب رافائيل نادال أو ديوكوفيتش منذ 2004 الحاصل كل منهما على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
واستهل رونه، الذي أصبح بعمر 20 عاما أصغر من يبلغ النهائي منذ نادال قبل 17 عاما، المجموعة الثانية بكسر إرسال منافسه بدون خسارة أي نقطة.
وكرر رونه كسر الإرسال ليتقدم 4-3 على ميدفيديف.
لكن المصنف السابع عالميا خارت قواه ليحكم ميدفيديف سيطرته على المباراة ويحسم اللقب بإرسالين قويين.
وقال ميدفيديف الذي لم يكن حقق أي انتصار في روما من قبل أؤمن دائما بإمكاناتي وأحاول تقديم أفضل ما لدي وبالقدر ذاته الفوز بأبرز البطولات في العالم.
في الوقت نفسه لم أكن أؤمن بإمكانية الفوز بلقب للأساتذة على الملاعب الرملية لأنني أكرهها ولم أشعر براحة تجاهها والأمور لم تكن تسير على ما يرام.
وأضاف لكن قبل هذه البطولة الأمور لم تكن سيئة في مدريد ومونت كارلو. وقلت لنفسي حسنا لنكمل على هذا المنوال وشعرت بحالة رائعة في التدريبات هنا.
وتابع ثم واجهت أقوى المنافسين في العالم وحاولت تحقيق الفوز. أنا سعيد جدا بنجاحي وإثبات ما يمكنني فعله لنفسي وللجميع.
وقال رونه إنه يتطلع لحصد لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى في باريس بعد بلوغه نهائي ثلاث بطولات خلال موسم الملاعب الرملية.
وأضاف رونه الفائز باللقب في ميونيخ أنا لاعب يتطلع للفوز بالألقاب. كنت قريبا وأتمنى الاستفادة من ذلك.
(فرنسا المفتوحة) هي هدفي الرئيسي في موسم الملاعب الرملية. أعتقد أنني خضت المباريات التي كنت بحاجة إليها للاستعداد بأفضل طريقة ممكنة. أنا بحاجة للتحسن في الخطوات الأخيرة في المرات المقبلة في هذه المباريات المهمة.