قال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيجورا إن التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية على إطلاق صواريخ باليستية لا تشكل تهديدًا لمناطق الشرق الأقصى الروسي.
وشدد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، على أن الكوريين الشماليين لا يخططون لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية، ولا غزو هذه الدول أو تغيير نظامها السياسي، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تريد ببساطة أن تترك وشأنها ولكن لن تسمح بإهانتها.
وأضاف أن كوريا الشمالية طورت مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بيونج يانج لا تخطط لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية.
وتابع: ينبغي الاعتراف بأن المجمع الصناعي العسكري الكوري الشمالي حقق نتائج مبهرة في السنوات العشر الماضية، لقد طوّر مجموعة شبه كاملة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وأجرى العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية.
تطوير الصواريخ الباليستية ردًا على سياسة واشنطن
قال ماتسيجورا: تطوير بيونج يانج صواريخ باليستية جديدة وتجاربها المتتالية كانت نتيجة مباشرة لسياسة واشنطن العدائية تجاه كوريا الشمالية، إذ إن القيادة الكورية الشمالية ليس لديها سبب لتطوير وتنفيذ برامج صواريخ نووية واسعة النطاق حال عدم وجود هذا العدوان، وزيادة الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية والتهديدات المباشرة للقضاء على النظام الاجتماعي والسياسي لبيونج يانج.