احتفت الهيئة العامة للترفيه، اليوم الخميس، في العاصمة الرياض، بتخريج الدفعة الأولى من برنامجها المكثف للابتعاث الخارجي زمالة الترفيه، أحد برامج صنّاع السعادة، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة.
وجرى الاحتفاء بالمتدربين البالغ عددهم 56 متدربا ومتدربة، في 3 مسارات متنوعة، تجمع بين التعليم النظري، والتطبيقات العملية المباشرة، بالتعاون مع أفضل قادة الصناعة الترفيهية الدولية والمحلية.
الإقبال على الترفيه
خلال فعاليات الحفل، رحب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالحضور والمتخرجين عبر كلمة مسجلة، معلنا وصول عدد المستفيدين من مبادرة صنّاع السعادة إلى أكثر من 45 ألف مستفيد خلال فترة قصيرة، عبر برنامج الابتعاث، وقادة الترفيه، ورحلة إبداعية حول المملكة، وزمالة الترفيه، إضافة إلى برامج الدبلوم في قطاع الترفيه، والمنصة التدريبية الإلكترونية.
وأضاف: سعيد أن تكون مبادرة صناع السعادة التي أطلقت بدعم كبير من صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، عراب الرؤية، مساهمًا رئيسًا في هدف مهم، وهو زيادة أعداد السعوديين العاملين في قطاع الترفيه الواعد في وطننا الغالي.
وأكد أن هذا الرقم الكبير يشير إلى حجم الإقبال الكبير على قطاع الترفيه من القطاعين الخاص والحكومي، ومن الشابات والشباب الذين يرون في الترفيه صناعة كبيرة، إيمانا منهم بمستقبل زاهر نعيشه كل يوم.
مبادرات صناع السعادة
شهد الحفل الذي نظمته الهيئة بمناسبة تخرج المتدربين الذين اكتسبوا مجموعة من الخبرات في أبرز الجامعات والشركات العالمية بمجال الترفيه، عرض فيديو يروي قصة البرنامج منذ انطلاقه، إضافة إلى التفاصيل الكاملة لرحلة المبتعثين، انتهاء بتكريمهم وتسليمهم شهادات زمالة الهيئة العامة للترفيه.
وأقيمت الزمالة، إحدى مبادرات صناع السعادة، بالشراكة مع جامعة سنترال فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد Event Academy في بريطانيا؛ لنقل الخبرات من مختلف أنحاء العالم لخدمة الوطن، كما شكّلت نقطة فارقة في مسيرة المتدربين الذين سيسهمون من خلال الخبرات التي اكتسبوها في إثراء الحياة، ورسم البهجة، وتحقيق مستهدفات رؤية الوطن.
مسار الفعاليات الترفيهية
يعمل الابتعاث الخارجي في برنامج الزمالة على تأهيل المتدربين في 3 مسارات، أولها الوجهات الترفيهية، بهدف تطوير المهارات والخبرات اللازمة لإدارة المواقع الترفيهية وتشغيلها، إضافة إلى مسار الفعاليات الترفيهية الذي يعنى بتنظيم المهرجانات والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وتنسيقها انتهاء بتنفيذها، وأخيرا الترفيه الإلكتروني الذي يهتم بالفعاليات الخاصة بالألعاب الرقمية والإلكترونية، وتنسيق المسابقات وبطولات المعارض وتشغيلها.
ويعتمد البرنامج في رحلته التدريبية على ثلاث مرتكزات رئيسية تتمثل في تطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات الترفيهية بما يتناسب مع إستراتيجيات الهيئة العامة للترفيه، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات العالمية المتخصصة في المجالات الترفيهية ونقل معارفها وخبراتها إلى المملكة، وصولا إلى الإلمام الكامل بمختلف تفاصيل المجالات الترفيهية التي تركز عليها الهيئة في رؤيتها المستقبلية لتطوير القطاع.