مقدار الوقت الذي تخصصه لتنظيف أسنانك أو الطريقة التي تتعامل بها مع فرشاة الأسنان، يمكن أن تكون وسيلة لارتكاب أخطاء تضر صحة الفم.
وأوضح بيال بهالا، طبيب الأسنان البريطاني، أن عدم تنظيف أسنانك بالفرشاة لفترة كافية من الأمور الخاطئة التي يرتكبها الكثير، ناصحًا بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين في اليوم.
تقسيم الدقيقتين بالتساوي بين الأسنان العلوية والسفلية، بالإضافة إلى التركيز على الأسطح الأمامية والخلفية والمضغ، يضمن تنظيفًا شاملاً وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
البكتيريا والخلايا الميتة
أضاف بهالا: من المهم أن نلاحظ أن دقيقتين هي إرشادات عامة، وقد يحتاج بعض الأفراد إلى وقت أكثر أو أقل اعتمادًا على احتياجاتهم الخاصة بصحة الفم.
ومن الأخطاء التي ترتكب أيضًا، إهمال التأكد من تنظيف لسانك الذي يكون ملاذا للبكتيريا وجزيئات الطعام والخلايا الميتة، مما يجعله أرضًا خصبة لرائحة الفم الكريهة ومشاكل صحة الفم.
ويمكن أن تساهم البكتيريا الموجودة على اللسان في تكوين طبقة البلاك وتسوس الأسنان وأمراض اللثة، لذا يمكن أن يضمن تنظيف اللسان بالفرشاة أو باستخدام مكشطة اللسان إزالة البكتيريا وزيادة احتمالية أن يكون أنفاسك منتعشة.
مينا الأسنان
حذر الطبيب البريطاني من أنه عندما تغسل أسنانك بقوة، يمكن أن يتسبب ذلك في تلف لثتك ومينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية لأسنانك، وإذا تآكلت فقد يؤدي ذلك إلى حساسية الأسنان، وتجويف الأسنان، وزيادة خطر الإصابة بالتسوس.
ويمكن أن يؤدي التنظيف العنيف أيضًا إلى تهيج وإتلاف اللثة، مما يؤدي إلى حساسية اللثة وحتى الأمراض التي تصيبها.
وأفضل طريقة هي استخدام حركة لطيفة ودائرية بفرشاة أسنان ناعمة الشعيرات، مع الحرص على استبدال فرشاة أسنانك كل 3 إلى 4 أشهر.