علي الزهراني يكتب:

- ما لم يظهر من هو الأفضل فكرًا ومالاً يبقى وليد معاذ الخيار الأول من بين بقية الخيارات الأهلاوية الأخرى.
- وعندما نقول بأنه الخيار الأول في هذه المرحلة تحديدًا فلأننا نعلم ماذا فعل وماذا عمل وماذا حقق ، فلغة الأرقام هي المستند الذي نعتمد عليه في أي عملية تقييم .
- إن جاءت إيجابية وبطولية رحبنا بها بل وطالبنا باستمرارها واستنساخها وإن جاءت معاكسة بسلبياتها على النادي وعلى تطلعاته وجماهيريته رفضناها وطالبنا بابعادها وابعاد أشخاصها حتى من قاموس الاختيار والانتخاب.
- منذ الوهلة الأولى التي تولت فيها الإدارة الأهلاوية المكلفة من وزارة الرياضة وهي تقدم نتائج لافتة دون ضجيج وبعيدًا عن فلاشات الإعلام ، نتائج عمل أنهت كارثة الهبوط وطوت سجلاتها وأعادت الفريق الأول إلى حيث كان متصدرًا وبطلاً مع بقية الألعاب المختلفة ككرة الطائرة التي حازت على رباعية الموسم وكرة السلة التي حققت هي الأخرى ثلاثية ذهبية أكدت واقع الكيان الجيد حاليًا وحقيقة ما يحيط به من نضج وفكر وعمل.
- ليس من باب التمجيد والتبجيل لمعاذ والجاسم لكنها كلمة حق فالذي نشاهده اليوم في الأهلي مغاير ومختلف عن سابقه وكما قلت في مقدمة هذا المقال ما لم نر شخصًا أكثر من وليد كفاءة وخبرة ومال فوليد يبقى هو أنسب الخيارات المتاحة وأي مرشح يرغب في تقديم نفسه إن كان بالفعل يحرص على مصلحة الكيان ومستقبله فعليه أن يرمي بملفه جانبًا ويحضر ليمنح صوته لوليد معاذ ويدعمه لكونه أفضل الحلول.
- الأهلي بعد أن تجاوز مرحلة العبث التي طالت جميع مفاصله بالأمس القريب هو اليوم في حاجة ملحة لعقلاء يديرون المرحلة المقبلة بالحكمة والعقل حتى يصلوا لأعلى درجات الاستقرار الإداري والفني والمالي أما عشوائية التصويت والتركيز على نظرية من يملك أصوات الأكثرية يتحكم حتى بمن سيتربع على كرسي الرئاسة ففي اعتقادي أن هذا الأمر أصبح مستفزًا لشريحة كبيرة من الأهلاويين خاصة بعد مرحلة الانتخابات السابقة وافرازاتها الصادمة والتي بكل أسف اختارت إدارة متواضعة وغير مؤهلة والنتيجة كما رأيناها أدخلت النادي في جدار الضياع والتشويه والعبث.
- الأهلي معرفة ولا ينبغي أن يؤثر فيه نكرة وتلك المساحات التي ظاهرها مصلحة الكيان وباطنها العداء لمستقبله هي الأخرى يجب أن تتوقف او تعدل مسارها لا سيما بعد أن افتضح أمرها عند الكثير من الأهلاويين.
- هم فئة لا تذكر ونسبة ضئيلة لا تمثل شيئًا في قائمة جمهور الأهلي الكبير لكن من باب النصح نقول لهذه الفئة كفّوا عن إثارة زوابعكم وتذكروا بأنكم كنتم سببًا من أسباب هبوط ناديكم بعد أن كان لكم الدور البارز في تنصيب النفيعي الذي قدمتموه لجمعيتكم ولجماهيركم على أنه صناع المستقبل ورجل المرحلة وباني الأهلي الجديد والقدر الجميل الذي تحقق.
- لا تكرروا مهارل ما فعلتموه بناديكم كفاية ما فات.
- الليلة هل سيحسم الاتحاد الدوري ويفوز بقمته ؟ أم أن للفيحاء رأي آخر؟.
- كل الاحتمالات واردة لكن الاحمال الأبرز من بينها أن شارع الصحافة سيحتفي بالبطل وستفرح العروس بعميدها.
- من أبسط حقوقك كمشجع أو كاتب أو محلل أن تقول رأيك في أي قضية من قضايا الرياضة فهذه حرية مطلقة ومتاحة ومشروعة للجميع لكن ما ليس من حقوقك أن تستغل اختلاف الآخر معك فتذهب لشتمه والإساءة إليه وإخراج القبيح من تربيتك عبر سطور تغريداتك.
- الرياضة وعي وقيمة هذا الوعي الأخلاق والاحترام وإذا ما فُقد ذلك فعلى الروح الرياضية تعظيم سلام.
- المتعصبون في كل الأندية علة ليس لها علاج.
- فريقهم لو حقق ألف بطولة وخسر واحدة ، تناسوا إيجابية الألف وركزوا على سلبية الواحدة وسلامتكم.
@ali1alzhrani