تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنحية كافة الخلافات والاتحاد على القيم والأحلام الوطنية.
وفي خطاب النصر الذي ألقاه في أنقرة، وهاجم أردوغان المعارضة، واتهم كليتشدار أوغلو بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الإرهابيين دون ذكر أدلة على ذلك.
وقال إن إطلاق سراح صلاح الدين دمرداش الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، الذي وصفه بأنه إرهابي، غير ممكن في ظل حكمه.
وأشار أردوغان إلى أن التضخم هو أكثر القضايا إلحاحًا في تركيا.
أردوغان حصل على 52.14% من الأصوات
أكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينر اليوم فوز أردوغان بعد حصوله على 52.14% من الأصوات، ما يمثل النتيجة الرسمية للانتخابات.
وقال ينر إنه بعد إحصاء 99.43% من صناديق الاقتراع، حصل كليتشدار أوغلو منافس أردوغان على 47.86%، وأضاف أنه مع وجود فارق يزيد على مليوني صوت بين المرشحين الاثنين، فإن بقية الأصوات التي لم تحص بعد لن تغير شيئًا في النتيجة.
مؤيدو أردوغان يتجمعون عند مقر إقامته في إسطنبول احتفالًا بفوزه - حساب أرودغان على تويتر
مؤيدو أردوغان يحتفلون بالفوز قبل الإعلان الرسمي
تجمع مؤيدو أردوغان عند مقر إقامته في إسطنبول انتظارًا لفوزه، بعد أن أشارت بيانات وكالتي الأناضول الرسمية وأنكا المعارضة للأنباء إلى فوزه مع فرز ما يقرب من 99% من صناديق الاقتراع.
وردد أنصار أردوغان الذين تجمعوا أمام مقر إقامته في إسطنبول هتاف الله أكبر.
وقالت نيسا المؤيدة لأردوغان: أتوقع أن يتحسن كل شيء، بينما قال مؤيد آخر لأردوغان إن تركيا ستصبح أقوى مع توليه المنصب 5 سنوات أخرى.
وقال ميرت الذي جاء للاحتفال مع ابنه: هناك قضايا ومشكلات في كل بلد حول العالم وفي الدول الأوروبية أيضًا، بالقيادة القوية سنتغلب على مشكلات تركيا أيضًا.
وقالت بوجرا أوزتوج التي قالت إنها منحت صوتها لكليتشدار أوغلو، إنها لم تفاجأ بالنتيجة، وحمّلت المعارضة مسؤولية الفشل في إحداث التغيير.
وأضافت: أشعر بالحزن وخيبة الأمل لكني لست يائسة، ما زلت أعتقد أن هناك من يمكنهم رؤية الحقائق.