بمشاركة وحضور مدير عام التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى، أطلقت الإدارة للتعليم بالأحساء التجارب العلمية في مجال بيئة الجاذبية الصغرى، والتي تهدف إلى الارتباط اللحظي مع تجارب رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية، بمشاركة الطلاب والطالبات في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وجرت هذه التجارب في قاعة دور العلوم للطلاب، على أن تتواصل على مدار 3 أيام.
انتشار الألوان السائلة
استهلت التجارب أول الأيام بتجربة انتشار الألوان السائلة، إذ تفاعل الطلاب والطالبات في مدارس تعليم الأحساء بشكل إيجابي مع التجربتين العلميتين في بيئة الجاذبية الصغرى، خاصة في أثناء تطبيق التجربة للمرحلة الابتدائية.
وجرت تجربة الطائرة الورقية الفضائية في اليوم الثاني في بيئة الجاذبية الصغرى، بهدف تحفيز الطلاب على استكشاف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتختتم التجارب بتجربة تعليمية ثالثة في اليوم الثالث بعنوان أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء، ومن أهم ما يكتسبه الطلاب: تعزيز الوعي العلمي والتقني لديهم، ودفعهم إلى ممارسة الأنشطة العلمية والاستكشافية.
يأتي ذلك في خضم الجهود المستمرة والحثيثة لإثراء العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية ابتكارية وملهمة للطلاب والطالبات في مدارس تعليم الأحساء.
وتعزز التجارب العلمية في مجال بيئة الجاذبية الصغرى، مكانة المملكة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا في العالم.