عبد العزيز العمري - جدة

اختتمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم أعمال «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1444هـ» بمشاركة أكثر من 100جهة وطنية مثلها أكثر من350 مسؤولاً عن الأمن السيبراني ومختصاً بالمجال.

جاء ذلك بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد.

تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1444ه

وأوضحت الهيئة أن التمرين يأتي في إطار دعمها ومساندتها للجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بالخدمـات المقدمـة لضيـوف الرحمـن، وتمكين الجهات الوطنية من القيام بمهامها تجاه أمنها السيبراني خلال موسم الحج، وتعزيز صمودها أمام التهديدات والمخاطر السيبرانية المتجددة والاستجابة لها، وتنمية مهارات المختصين لديها في الأمن السيبراني.

ولفتت إلى أن التمرين اشتمل على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية وتناول إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة على النحو الذي يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

وبيّنت الهيئة أن «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1444هـ» الذي نُفذ في محافظة جدة على مدى يومين، جاء عبر منصة متخصصة جرى بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يجري من خلالها تصميم تمارين سيبرانية.

الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن

هذا فضلاً عن تطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، بهدف تعزيز الجهود ودعم آليات العمل في منظومة وطنية متكاملة ورفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج.

وفي نهاية التمرين كرّم وزير الحج والعمرة، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الفائزين في التمرين الفني الذي يأتي ضمن أعمال تمرين الأمن السيبراني لموسم حج هذا العام 1444هـ.

كما عبرا عن شكرهما الجزيل واعتزازهما بما يقدمه مسؤولو الأمن السيبراني في الجهات الوطنية لحماية المصالح الحيوية، وتأمين البُنى التحتية الحساسة للمملكة، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني.

هذا إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.