حصلت جمعية البيئة الخضراء في الأحساء، على الترخيص رقم 5255 من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، كأول جمعية على مستوى المحافظة تعنى بالحفاظ على البيئة واستدامتها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة الخضراء، عبدرب الرسول موسى العمران، أستاذ علوم التربة والمياه بجامعة الملك سعود، في تصريحات لـاليوم، إنه بمساعدة 36 عضوا، من المؤسسين للجمعية المختصين والمهتمين بالجانب البيئي والزراعي، سعوا لتأسيس الجمعية، انطلاقاً من تحمل المسؤولية الاجتماعية والتطوعية اتجاه الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ودعم مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
جمعية البيئة الخضراء
قال العمران، إن الجمعية، تهدف إلى نشر الوعي والثقافة بين أطياف المجتمع للاهتمام بالأشجار وزراعتها، والمساهمة في زيادة غرس المهدد بالانقراض من الأشجار البرية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وحمايتها، بتقديم حلول ووضع مصاد لحماية التربة، وإعادة التوازن البيئي في إيجاد حلول للمشاكل.
وأضاف، أن الجمعية ستنفذ أنشطة عديدة، منها إعداد الأبحاث والدراسات والنشر العلمي، دورات تدريبية وورش عمل، وإيجاد حلول للمشاكل المائية البيئية، وإقامة حملات توعوية وندوات وملتقيات ومؤتمرات.
رفع وعي المجتمع
أوضح أن الجمعية تصنف ضمن المجموعة الخامسة بالبيئة، كمنظمة تعزز وتوفر خدمات مكافحة التلوث والوقاية والتثقيف البيئي والصحي، وحماية الحيوان، وتطمح أن يكون لها دور مكمل لدور المؤسسات الحكومية في تنفيذ السياسات والخطط البيئية والتنموية، وتسعى إلى تعزيز الشراكة مع الجهات المعنية كهيئة تطوير محافظة الأحساء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة وغيرها.
وشدد على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة المجتمعية، ما يساهم في تمكين الجمعية الناشئة من تأدية دورها في رفع وعي المجتمع، وتمكينه في تطبيق الممارسات البيئية التي تحافظ على مواردنا الطبيعية واستدامتها، وتقلل انبعاثات الكربون من خلال وضع حلول مبتكرة.