اليوم - الدمام

أكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، الحرص على ترجمة توجيهات الوزارة تجاه الدفع بعجلة الدور المحوري، الذي يلعبه المعلمون والمعلمات في غرس القيم النبيلة في عقول أبنائنا الطلبة.

وأكد في بيان، أن أدوارهم لا تقف عند هذا الحد، بل تتعداها إلى الإسهام في نشر شتى العلوم والمعارف، ومنها غرس ثقافة ومفهوم السلامة المرورية والقيادة الآمنة في نفوس الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية، وجعله واقعًا معاشًا ننعم به.

جاءت تصريحات مدير التعليم خلال استقباله أمس الأربعاء في مكتبه أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة عبد الله الراجحي، والأعضاء المرافقين له، وبحضور المساعدان للشئون التعليمية بقطاعيه البنين والبنات الدكتور عبدالرحمن الزهراني، وفاطمة البلوي، ومدير العلاقات العامة فهد الخالدي، وفهد الدعجاني مدير النشاط بالإنابة.

السلامة المرورية في المنطقة

أضاف العتيبي: أن أبوابنا وبرامجنا في تعليم المنطقة مشرعة أمام الإسهام في تحقيق الأهداف التي تنشدها لجنة السلامة المرورية في المنطقة، وما تحمله من أهداف نبيلة تأتي بالتعاون مع شركائها في البرنامج، وتصب جميعها في زيادة وعي المجتمع الذي يمثل أبناؤنا الطلاب والطالبات الشريحة الأوسع منه، بأصول قواعد السلامة المرورية وتقليل الحوادث.

كما اطلع مدير التعليم خلال اللقاء، على الإستراتيجية المحدثة التي عملت عليها لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية لعام 2023، والخطة التشغيلية التي تعمل عليها مع الشركاء.

ولفت أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة عبد الله الراجحي، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به لجنة السلامة المرورية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة -حفظه الله- بالعمل على إنجاز حزمة من المشروعات التوعوية التي تأتي في سياق الإستراتيجية المحدثة، والخطة التشغيلية التي تعمل عليها لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية مع الشركاء.

وأضاف أن ذلك يضع اللجنة أمام طموح عالٍ لتحقيق رؤية صفر، بحيث لا يتعرض أحد للوفاة نتيجة الحوادث المرورية على الطرق، وذلك من خلال تطوير منظومة سلامة مرورية فعالة في المنطقة، ومشاركة جميع أفراد المجتمع والقطاعات المعنية في المنظومة.

العنصر البشري

قال عضو اللجنة الفنية للسلامة المرورية بتعليم الشرقية محمد الشهري، إن إدارة تعليم الشرقية تعمل بكل أدواتها وامكاناتها لإنجاح المشروع الذي يحظى باهتمام كبير؛ لما له من مردود إيجابي على سلوك النشء وحفظ أغلى مقدرات الوطن وهو العنصر البشري، مؤكدًا عملهم في تعليم المنطقة على حزمة من البرامج والأنشطة المدرسية، وإصدار الكتيبات التي تعنى جميعها بتثقف الطلبة بالسلامة المرورية.

واستعرضت لجنة السلامة المرورية استراتيجيتها المحدثة، التي تضمنت الوقوف على عدة عناصر من بينها: الركائز الاستراتيجية من خلال هندسة الطرق والبنية التحتية، إدارة الحركة المرورية، المستخدمون وسلوكياتهم، المركبات، الاستجابة الاسعافية عنصر الطموح، الأهداف والمستهدفات الإستراتيجية.

كذلك الحوكمة والتوجيه، مرورًا بالوقوف على عوامل التمكين، وذلك عبر السياسات واللوائح التنظيمية، والضبط، والتوعية والتعليم، والتقنية والبيانات، وبناء القدرات والمواهب، ومشاركة القطاع الخاص.