أقام الكاتب والإعلامي وعضو مجلس الشورى السابق محمد رضا نصر الله، أمسية شعرية في منزله بمحافظة القطيف، حضره عدد من أدباء وشعراء المنطقة.
وتميز الحدث بحضور الشاعر أدونيس، بالإضافة إلى الشعراء شوقي بزيع وقاسم حداد وبروين حبيب، والإعلامي نجم عبد الكريم، ومجموعة من الشعراء والأدباء من المنطقة الشرقية.
ورحب نصر الله بالضيوف، معربًا عن سعادته الكبيرة بزيارة الشاعر العالمي أدونيس، وحضور نخبة من مثقفي وأدباء وشعراء وأديبات وشاعرات القطيف والأحساء، مؤكدًا أن الضيوف أمتعوه بنماذج من نصوصهم الشعرية.
وأكد نصر الله أن حضور أدونيس في بيته يشكل حدثًا لافتًا في تاريخ القطيف الثقافي، مشيرًا إلى أن زيارة أدونيس ذكّرت أهالي القطيف بالزيارة التاريخية د. عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ مع زوجها منظر البلاغة الجديدة الشيخ أمين الخولي سنة 1951، تلك الزيارة الثقافية والأدبية الخالدة في ذاكرة الزمان والمكان.
التجارب الشعرية النسائية
استمتع الحضور بمجموعة من القصائد الشعرية التي صدح بها الشعراء والشاعرات، وتلا ذلك مداخلة للأكاديمية والناقدة د. سماهر الضامن.
وأبدى الحضور إعجابهم بجودة الأداء الذي قدمه الشعراء والشاعرات الحاضرون، وأشادوا بالمستوى الفني الرفيع الذي تميز به الحدث.
وأعرب الشاعر أدونيس عن إعجابه بالتجارب الشعرية النسائية، مشيرًا إلى أن الصوت الشعري القادم في العالم العربي سيكون من جهة الأنثى، التي تمثل الصوت الداخلي الحميم الذي يميز كل فرد عن الآخر، ويصنع فرادته.
وأشاد الأديب الكويتي نجم عبد الكريم بأهمية الثقافة والأدب والشعر في حياته، وأكد أهمية التواصل بين المثقفين والشعراء والأدباء من مختلف المناطق والثقافات.
الأمسيات الشعرية تعزز التواصل - اليوم
الأمسيات تعزز التواصل
أعرب الحضور عن سعادتهم بتنظيم هذه الفعالية الثقافية، وتقديم مثل هذه الأمسيات الشعرية التي تعزز التواصل والتفاعل بين الأدباء والشعراء والجمهور، وتعد فرصة لتبادل الخبرات والآراء وتعزيز التعاون والتعارف بين المبدعين في مجال الأدب والفن، وتشجيع المواهب الصاعدة ودعمها للوصول إلى أعلى المستويات في مجال الإبداع والتميز.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي ينظمها الإعلامي محمد رضا نصر الله في منزله بالقطيف، بهدف إثراء الحركة الثقافية والأدبية في المنطقة، وتقريب الشعر والأدب إلى الجمهور.