تنطلق غدًا، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب (IACE)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي.
تشارك 35 دولة و100 جهة بحثية ومتخصصة محلية وعالمية، ورجال أعمال ومستثمرين في مجال الطحالب، ومتحدثين دوليين وخبراء في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي.
يأتي ذلك بالتزامن مع المعرض الدولي للثروة السمكية (SIMEC)، الذي يُنظمه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، لمدة 3 أيام في مدينة الظهران.
الأول في الشرق الأوسط
أوضح المدير التنفيذي للمؤتمر والمعرض الدولي للطحالب والمعرض السعودي الدولي للثروة السمكية عبد المجيد الشهري، أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي لمواكبة الاهتمام العالمي بهذا القطاع لما له من أثر إيجابي في حفظ واستدامة النظم البيئية، ودور الطحالب في تعزيز الصناعات التحويلية ومن ذلك صناعة الأسمدة، والأعلاف، والبلاستيك، والوقود الحيوي، والأدوية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، وغيرها.
تعزيز الدور الريادي للمملكة
بيّن الشهري، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في استضافة العالم؛ لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية الفرص الاستثمارية، وإيجاد منصة علمية لتبادل الخبرات وتوطين التقنيات، والجمع بين خبراء البحث والصناعة في مجال الطحالب لاستعراض أفضل التجارب والدراسات، وتسليط الضوء على الإمكانات الإضافية لنمو هذه الصناعة، إلى جانب مناقشة عدة قضايا مهمة من خلال ورش عمل وجلسات نقاش.
يعد قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، من أكثر القطاعات نموًا على مستوى العالم، وتأتي أهميته كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي، ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوليد الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية.