استفاد 231 خطيباً وإماماً ومؤذناً من المحاضرة التي نفذها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية، ممثلًا بمكتب حي الراكة التعاوني بعنوان دور المسجد في حماية المجتمع من خطر المخدرات، قدمها المدرب والمُثقّف المعتمد من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، عبد الكريم الحارثي.
وقال الحارثي لـاليوم، إن برنامج استهدف أئمة وخطباء ومؤذني المساجد في المنطقة الشرقية، ويهدف لتصدي الخطباء لآفة المخدرات وكيفية التعامل شريحة المتعاطين وقائياً وعلاجياً، لافتًا إلى أن الحضور كان كبيراً من الأئمة والخطباء والمؤذنين.
وبين، أن الجميع قدم استفساراته والكل يبحث أن يكون جندياً من الجنود التي تحارب الآفة، منوهًا بأن من الشرائح المستهدفة الأئمة والخطباء، فالمنبر الديني من أهم العناصر المؤثرة في المجتمع.
حملة مكافحة المخدرات
تابع المدرب المعتمد من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: تناولنا بمادة تثقيفية كيفية حصول الإدمان بالتصور العالمي، وأن المشكلة عالمية وليست محلية، وكيفية التعامل مع المدمن وقائياً وعلاجيًا في خلال دور الأسرة والخطيب، ودور من يرغب في إعداد برنامجا توعويا، إلى أن يجري ربط المدمن بالمؤسسات العلاجية.
وثمن إتاحة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية، الفرصة لتقديم مثل المادة للشريحة المهمة في التوعية، بالتزامن مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات.
من الخطوات المستقبلية، ذكر الحارثي، أن هناك عدة برامج وخطوات مقبلة للتنسيق لإعداد برامج وفقرات وبعض البرامج التوعوية يستخدمها المستفيد، منها في إعداد برامج ييجر تضمينهافي الخطب، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية والتعامل مع الأبناء والتنشئة الأسرية.