عبدالعزيز العمري - جدة

قالت طبيبة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، نور المحيش، إن أعراض الصداع النصفي الأولى تتمثل في اضطراب مزاج، وضعف في التركيز، وتغير في الشهية للطعام، وغثيان وغيرها، ثم تتحول إلى هلاوس بصرية، قبل المرحلة الثالثة المميزة بتمركز الصداع بأحد جانبي الرأس، ويكون الألم نابضا، ومرتبط بأعراض أخرى منها حساسية الضوء والصوت، الغثيان أو القئ.

أسباب الصداع النصفي

أضافت المحيش في تصريح لـاليوم، أن من نوبة الصداع النصفي تستمر من 4 ساعات إلى 72 ساعة، ومن أسبابها السهر أو قلة ساعات النوم عن المعتاد، وزيادة أو تقليل الكافيين عن الجرعة المعتادة، والتركيز في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، وتغير الجو، والضغط النفسي والتوتر، والجفاف وقلة شرب الماء، وتناول بعض الأطعمة كالأجبان المعتقة والشوكولاتة الداكنة، والدورة الشهرية، ناصحة بتناول المسكنات كالباراسيتامول أو الإيبوبروفين (يمنع استخدامه لمرضى الربو والكلى) عند بداية الشعور بالصداع النصفي.

طبيبة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، نور المحيش - اليوم

وأوضحت المحيش: في حال استمرت النوبات بالتكرار هنا يكمن دور العلاج الوقائي، في الحالات المتمثلة في استمرار الأعراض 8 أيام فأكثر في الشهر الواحد، أو 4 نوبات صداع نصفي في الشهر، ومن المتوقع أن تثبت الأدوية فعاليتها خلال 2-6 أشهر.

وأشارت المحيش، إلى أن مرحلة ما بعد نوبة الصداع النصفي تستمر من ساعات إلى يومين، وأعراضها إرهاق وتعب، وألم في الجسم أو العضلات، وضعف في التركيز، وضبابية في التفكير، وتغير في المزاج، ويمكن تقليل حدة المرحلة عن طريق شرب كمية كافية من الكافيين، وأخذ قسط من الراحة، وتجنب النشاط البدني المجهد، والإكثار من السوائل.