محمد السليمان - الدمام

استفاد أكثر من 193 ألف طالب وطالبة من جامعة الإمام عبد الرحمن، بعدد برامج بلغ 686 برنامجًا متنوعًا، بإجمالي ساعات بلغت 9501 ساعة خلال العام الدراسي الحالي 1444هـ، نفذتها عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.

جاء ذلك خلال احتفال العمادة بختام أنشطتها بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، ونواب الرئيس والعمداء وأعضاء هيئة التدريس، إذ استعرضت العمادة منجزاتها خلال العام الدراسي الحالي، والإعلان عن نتائج مسابقة نجم الجامعة، والذي حققه في المركز الأول الطالب أسامة القحطاني من كلية الشريعة والقانون، وجاء ثانياً الطالب بدر العصفور من كلية التمريض، وفي المركز الثالث الطالب سيف العتيبي من كلية الصحة العامة.

عميد الذهب

ذكر رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش لـاليوم، أن عمادة شؤون الطلبة حققت منجزات كبيرة في مسيرتها بجهود عظيمة بارزة على كافة المجالات والأنشطة على مستوى عالٍ من الاحترافية والمهنية بكم هائل من الأنشطة، وتصدّر العمادة العديد من المسابقات على مستوى جامعات المملكة سواء الرياضية أو الثقافية أو العلمية وغيرها، في مراكز متقدمة حققت الكؤوس والميداليات الذهبية.

جانب من الحفل بحضور الطلاب ورئيس الجامعة - اليوم

وأضاف الربيش: حق لنا أن نُسمي عميد عمادة شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور علي الدوسري عميد الذهب لأنه يتحفنا وفريقه المبدعين في كل أسبوع بنتائج متميزة تثلج الصدر، وتؤكد حرصه وتحفيزه لأبنائنا الطلاب والطالبات على تحقيق المزيد من الإنجازات التي كان لها أثر في رفع اسم الجامعة خفاقًا وتجسد الدور المطلوب من العمادة.

صناعة شخصية الطالب

قال الدكتور الربيش، إن مؤسسات التعليم العالي لا تقدم المعلومة فحسب بل مسؤولة عن صناعة شخصية الطالب وإعداده لمستقبل الأيام، إذ حققت العمادة مستويات متميزة وتتصدر جامعتنا على الجامعات السعودية في نتائج امتحانات الكفايات التي تقيمه هيئة تقويم التعليم، وهذه الصدارة تحتفظ بها الجامعة منذ 4 سنوات، كذلك للعام الرابع على التوالي تتصدر الجامعة على الجامعات بتحقيق الميداليات الذهبية ومراكز متقدمة فيها، وكذلك في البحث العلمي وفي كل شهر نجد قائمة بالبحوث الطلابية.

رئيس الجامعة الدكتور الربيش يطلع على أعمال الطلاب - اليوم

أكد أن مسرح الجامعة يؤكد على مكانتها، لافتا إلى استكمال الصالة كبرى للمسرح بأفضل التقنيات والتي ستكون الوحيدة على مستوى المنطقة الشرقية التي ستكون جاهزة بعد الصيف الحالي.

سعيٌ للتميز

قال عميد عمادة شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور علي الدوسري، إن المجتمعات تعتمد في تطورها وتنميتها على الموارد البشرية عن طريق التعليم ومؤسساته التي تعد القوى العاملة، ودورها المهم في التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولا بد أن تتحقق أهداف المجتمع التنموية من خلال البرامج والمناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، والهدف من ذلك تحقيق الرؤية الشاملة لإعداد الكوادر البشرية للطلبة وبناء الشخصية المتوازنة في النواحي الاجتماعية والثقافية والعلمية والمهارية ليصبح الطالب مواطنًا يخدم دينه ووطنه ومليكه.

وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة تكتسب أهميتها وتتعاظم واجباتها عامًا تلو الآخر مع التغيرات الكميّة والنوعية لشبابنا وفتياتنا وهي ملتزمة بسعيها إلى التميز في كل مجالاتها، سواء في الأنشطة الطلابية الثقافية أو الخدمات الطلابية، وحققنا بحمد الله أهدافنا وضعناها بشكل مرضٍ.

جانب من تكريم الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجامعة - اليوم

أهداف المرحلة

أشار الدكتور الدوسري، إلى تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج القيادة الطلابية للطلاب والطالبات بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبد الله الراجحي الخيرية، ومركز حلول مبتكرة، وتأسيس ورعاية المجالس الطلابية بالتعاون مع وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية حتى أصبحت واقعًا ونموذجًا مشرقًا، وتكامل الأندية التخصصية والأندية العامة مما أعطى حراكًا تنافسيًا رائعًا مرتبطًا بالمناهج الدراسية، وتدشين مركز تنمية المهارات الطلابية، وتحقيق العمادة للآيزو 2015-9001 لإدارة الجودة، ودعم الأبحاث العلمية وتشجيع الطلبة للبحث العلمي، وتحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية والإبداعية على مستوى الجامعات السعودية.

تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج القيادة الطلابية للطلاب والطالبات - اليوم

تابع: يطيب لي أن أعلن عن حفاظ الجامعة على الصدارة كمركز أول استثنائي يضاف لسنوات من التصدر في التميز بين الجامعات السعودية، وتحديد مؤشرات رئيسية لأداء العمادة في عدد من أنشطتها وخدماتها، واستمرار إصدار مجلة بوح الطلابية في عددها (التاسع)، وتنظيم العديد من المسابقات والملتقيات والندوات والاحتفالات، على مستوى المنطقة الشرقية، والمساهمة بفاعلية في تحقيق أفضل مستويات الخدمة المجتمعية، ومشاركة الطلاب في المسرح بملتقى القاهرة الدولي والمملكة الأردنية وتفعيل المسرح الجامعي.

إحصائيات الجامعة

تحدث الدكتور الدوسري، عن إحصائيات برامج العمادة الكبرى ليصبح اجمالي المستفيدين منها 193.222 مستفيد، بعدد برامج بلغ 686 برنامجًا متنوعًا، بإجمالي ساعات بلغت 9501 ساعة، وجاء تفصيل إحصائيات البرامج الكبرى والتي بلغت 70 برنامجًا استفاد منها 9535 مستفيدًا بواقع 1673 ساعة، وإحصائيات الأندية الطلابية العامة لـ15 ناديًا بلغت تنفيذ 273 برنامجًا، واستفاد منه 38192 مستفيدًا، بواقع 2068 ساعة، وإحصائيات الأندية التخصصية لـ13 ناديًا بلغت 446 برنامجًا، استفاد منه 136452 مستفيدًا بواقع 2208 ساعة، وإحصائيات إدارة النشاط الرياضي لـ79 برنامجًا، استفاد منه 9043 مستفيدًا بواقع 3552 ساعة.

جانب من تكريم الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجامعة - اليوم

خطط الجامعة القادمة

أعلن الدوسري، عن الخطوط العريضة للفترة القادمة المتمثلة في استمرار العطاء ورفع سقف الطموح والتركيز على الكيف من الأنشطة الطلابية، والتخطيط لإطلاق برنامج الشراكة الطلابية بهدف تشجيع وتحفيز وإطلاق المبادرات الطلابية واحتضانها، وإكساب الطلاب الخبرات ومهارات النجاح، لتأهيلهم، وتحقيق احتياجات سوق العمل، وخدمة المجتمع، ويعنى البرنامج بتبني المبادرات الطلابية، وصقل الجوانب المهارية، والقيادية لدى الطلبة، وتمكنهم من تنفيذ المبادرات بصورة إبداعية وفق منهجية مدروسة، والتخطيط لإطلاق مؤشر الأنشطة الطلابية لكليات الجامعة والإعلان عنه في بداية العام الجامعي وفق محاور ومعايير لتكون حافزًا ومشجعًا للتميز والعطاء واستحقاق التكريم.

وأشار إلى الاستمرار في الحصول على الموافقات لعقد ملتقى للأندية الطلابية على مستوى جامعات المملكة، وإبراز أفضل التجارب والممارسات الشبابية والأندية الطلابية، وتكريم أصحابها بشراكة مع الإخوة الداعمين الحريصين لخدمة شبابنا ووطننا، وتقويم وتطوير الأندية والمجالس الطلابية ومسابقة نجم الجامعة ودرتها بما يحقق التنافسية ويزيد من فاعلية وهدف المسابقة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تنمية الوطن

خاطب الدكتور الدوسري الطلاب قائلا: طلابنا الأعزاء، لقد تهيأت لكم عمادة شؤون الطلبة وأعدت عدتها وهي تبذل ولن تتوقف في سبيل إيجاد بيئة تعليمية تثقيفية ترويحية خدمية، لتكون التجربة لكم فيها تجربة ثرية، ونحنُ نُعُدكم شركاء مسيرة وحلفاء نجاح، واضعين كل إمكانياتنا من أجل أن تتميز إنجازاتكم وتتفوق ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي، فنحن نشارك في تنمية الوطن ومسيرته وتحقيق رؤيته الطموحة 2030، ولابد أن يكون لنا دوراً رائداً ومميزاً في ذلك.