خلال الأجواء شديدة الحرارة يمكن الإصابة بالإجهاد الحراري حال الخروج في الشمس، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ضربة الشمس، ما لم يتدراك الشخص نفسه.
وخلال دقائق من بداية الشعور بأعراض الإجهاد الحراري، يجب على المرء اتباع التعليمات الصحية التي تقيه من الوصول لمصير خطير.
أعراض الإجهاد الحراري
يحدث الإجهاد الحراري حين تزداد حرارة الجسد بشكل كبير، في ظل مكافحته للتكيف مع حرار الجو وتنظيم سخونة أعضائه.
ويطلق الجسد عددًا من الإشارات التي تنذر بالإصابة بالإجهاد الحراري، وهي بحسب الصحة السعودية:
- التعرُّق الكثيف.
- ملاحظة شحوب في لون الجلد.
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
- حدوث تشنج في العضلات.
- الشعور بالتعب أو الضعف.
- حدوث دوخة أو إغماء.
- الصداع.
وتضيف هيئة الإذاعة البريطانية لذلك: سرعة التنفس والشعور بالعطش الشديد.
وقد يتحول الإجهاد الحراري إلى ضربة شمس، ما يعني أن جسد الشخص لم يعد قادرًا على التحكم في الحرارة، وأن درجة الحرارة الطبيعية ترتفع بشكل كبير. عندها تحتاج إلى مساعدة طبية عاجلة.
الوقاية من ضربة الشمس
تنصح وزارة الصحة السعودية بتجنّب الخروج في الأجواء شديدة الحرارة بشكل عام، مع البقاء في المناطق المكيفة أو المنزل.
لكن إن اضطر الشخص للخروج في الشمس خلال فترات الحرارة الشديدة بشكل مستمر، فيمكنه وقاية نفسه من التعرض للإجهاد الحراري باتبعاع عدد من النصائح هي:
- شرب كميات وافرة من الماء طوال اليوم.
- تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة.
- تجنّب البقاء داخل السيارات غير المكيفة لمدة طويلة.
- تجنّب تناول الوجبات الساخنة والدسمة والحارة حتى لا تزيد حرارة الجسم.
إسعافات أولية
إذا تعرّض أحد لإجهاد حراري أو كان قريبًا من شخص أصيب به، فمن الضروري اتباع التعليمات التالية:
- أخذ قسط من الراحة في مكان بارد مثل غرفة فيها مكيّف هواء أو في مكان مظلل.
- اللجوء للظل وخلع الملابس غير الضرورية، لكشف أكبر قدر من البشرة.
- ترطيب البشرة بأي وسيلة متاحة، مثل قطعة قماش مبللة بالماء أو كمادات باردة.
- تعريض الشخص للهواء البارد بعد ترطيب جسده.
- شرب الماء والمشروبات الخاصة بمعالجة الجفاف.
ومع اتّباع تلك التعليمات، يتحسن المصاب في غضون 30 دقيقة، وإذا لم يحدث ذلك، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية.