اليوم-تبوك

أعلنت لجنة التحكيم النهائي، مساء اليوم الأربعاء، نتائج الفائزين في شوطي (بكار - قعدان) لفئة حيران للون الوضح.

وجاءت النتائج في فئة بكار حيران بخطف الفردية هبة لمالكها إبراهيم صالح أبو شامه المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت الفردية نهاره لمالكها فلاح مسعود المري، وحصلت الفردية مرهية النواميس لمالكها تركي أحمد الشرافي على المركز الثالث، وفي المركز الرابع جاءت الفردية منوه لمالكها الأمير سلطان بن محمد آل سعود، وحصلت الفردية معزه لمالكها عبدالله سويكت الهاجري على المركز الخامس.

وفي شوط حيران قعدان، حقق المركز الأول القعود شافان لمالكه فهد سعد الدوسري، وجاء في المركز الثاني القعود زرافان لمالكه محمد بركات الرشيدي، وحصل القعود حبوان لمالكه فلاح مسعود المري على المركز الثالث، فيما جاء في المركز الرابع القعود المعترض لمالكه الأمير سلطان بن محمد آل سعود، وحصل على المركز الخامس القعود مزيون لمالكه محمد مجد المغيري.

جادة الإبل يُعرّف الأطفال بموروثهم الثقافي

حرصت إدارة مهرجان جادة الإبل في تبوك على تنظيم مجموعة من الفعاليات الهادفة والموجهة للأطفال؛ لتعريفهم بموروث الإبل وتعزيز هذا الموروث لديهم.

ويعكس مهرجان جادة الإبل تراث وتاريخ المملكة العربية السعودية بمختلف أركانه المستوحاة من بيئة الصحراء، هادفًا إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل، والوعي بأهميته وقيمته الوطنية، والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات مختصة وفعاليات مختلفة خُصصت للأطفال.

وتأتي الفعاليات المتعددة التي حرصت إدارة مهرجان جادة الإبل على إيجادها لتخاطب زواره من الأطفال؛ بهدف تعزيز الموروث الخاص بالإبل لديهم، إذ تهدف منطقة الأطفال وفعالية تجربة ركوب الإبل وشد الحبل والرمي في القليب وغيرها من الأنشطة إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات متنوعة.

ونوّه الزائر سحام الرويلي بما وفرته إدارة المهرجان من الفعاليات المميزة والمتعددة ومناسبتها لجميع أفراد الأسرة عموماً والأطفال على وجه الخصوص.

وأضاف: أعادت هذه الفعاليات الذاكرة بنا إلى الزمن الماضي، كما أنها عرّفت الأجيال الصاعدة بهذا الموروث، في ظل غزو الألعاب الإلكترونية، مثمناً للقائمين على المهرجان اهتمامهم بمختلف التفاصيل، وخصوصًا البرامج التي خُصصت للأطفال.

وأشار الزائر سطام العسكر إلى أن زيارته وأطفاله لأرض المهرجان جاءت بهدف تعريفهم على هذا الموروث، وحتى يشاهدوا الإبل على أرض الواقع، ويجربون الركوب عليها؛ بهدف غرس حب هذا الموروث لديهم، وإن ما لحظته من فعاليات متنوعة موجهة للطفل جاءت محققة لأهدافها، وإنني أشكر جميع القائمين على هذا المهرجان المميز بمختلف تفاصيله وأركانه.

تعليم زواره تجربة ركوب الرحول

أعادت فعالية تجربة ركوب الإبل زوار مهرجان جادة الإبل في تبوك إلى زمن الأجداد وتراثهم العريق؛ في الاعتماد على الإبل وسيلة للنقل والترحال، تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الصحراوية.

وباتت الفعالية مقصداً لزوار المهرجان من مختلف الأعمار، وتم تجهيز الرحول (الناقة المخصصة للركوب) بأدوات ومقاعد الركوب، والتي يطلق عليها الشداد والخرج.

ويقدّم القائمون على الفعالية شرحاً للزوار عن كيفية ركوب الإبل والأدوات المستخدمة في الركوب وفي زينة الإبل، وكيفية السيطرة على الناقة أثناء السير باستخدام الخطام، وطريقة توجيه الأوامر أثناء سيرها، والتوقف والنزول من فوق الناقة.

ويقول الزائر سالم العطوي: إن التجربة رائعة، وتعرّف الأبناء بعمق العلاقة بين الإنسان والإبل في وقت مضى، وكيف كان الإنسان يعتمد على الإبل في كل تنقلاته تقريباً.

وقال خالد الدوسري: تشكّل فعالية تجربة ركوب الإبل أحد الأنشطة التي جئنا من أجلها؛ بهدف الاستمتاع بركوب الرحول، واصفاً هذه التجربة بأنها جميلة وغريبة في الوقت ذاته، ما دفعنا إلى التقاط الصور التذكارية لهذه الفعالية.

وحرصت إدارة مهرجان جادة الإبل في تبوك على توفير فعاليات متنوعة مناسبة لجميع أفراد الأسرة؛ بهدف تعزيز الموروث الثقافي السعودي الأصيل، والوعي بأهميته وقيمته الوطنية ونقله إلى الأجيال القادمة.

ويعد مهرجان جادة الإبل في تبوك أحد المحافل الثقافية والتاريخية، والذي عمل خلاله نادي الإبل بكل إمكاناته؛ من أجل خدمة الإبل ومُلّاكها، وكذلك محبي ذلك الموروث الشعبي بشكل يُرضي طموحات الجميع.

طبيب أرجنتيني: أفكر بالمشاركة في منافساتها

استهوت منافسات مزاين الإبل التي يحتضنها مهرجان جادة الإبل في تبوك، الطبيب الأرجنتيني بابلو وزوجته اللذين حضرا إلى أرض المهرجان؛ لمشاهدة الجمل على أرض الواقع.

ويقول: عندما علمت بالمهرجان أخذت أقرأ كثيراً عن الإبل؛ حتى أعرف عن الثقافة السعودية وماذا تمثل الإبل لهم.

وأضاف: إن ما أبهرني في مهرجان جادة الإبل هو التنظيم الكبير لهذه المنافسات، وطريقة دخول الإبل أمام لجان التحكيم، بالإضافة لفرحة الفائزين والهتافات الحماسية التي ترافق الفوز، وإنني بعد مشاهدة هذه المنافسات أخذت بالتفكير بالمشاركة في المنافسات القادمة، وسوف أبحث عن إبل كي أشارك بها، وإن لوني المفضل هو لون الوضح.

وأشار إلى أن مثل هذه المهرجانات تشكّل رسالة للشعوب الأخرى للتعرف على موروث الإبل في منطقة الجزيرة العربية، وكيف كان الأهالي يستخدمونها في تنقلهم وقضاء مهامهم اليومية وكذلك في السفر.

وختم حديثه متقدماً بالشكر لإدارة مهرجان جادة الإبل على حفاوة الضيافة وكرم الاستقبال.

ويحظى مهرجان جادة الإبل في تبوك بتوافد كبير من قبل أهالي المنطقة وزوارها من السياح والمقيمين الذين يقضون ساعات ممتعة عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي خصصتها إدارة المهرجان.