أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن أكبر عدد من المصلين، اليوم الجمعة، بعد الجائحة والذي بلغ عددهم مايزيد عن مليون ومائتي ألف مصل وحاج في الحرمين الشريفين وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وقال: بحمدالله تم استقبال مليون ومائتي ألف مصل بالحرمين الشريفين، وتقديم كافة الخدمات وأفضلها وأرقاها وتهيئة الأجواء الملائمة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
جهود مكثفة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
وذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفرت كافة إمكاناتها البشرية والآلية، حيث قام 400 مشرف سعودي بمراقبة الأعمال الميدانية والتي يقوم بها 4000 عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام 10 مرات، إضافة إلى تخصيص 800 عامل لتوزيع الماء المبارك، وتم توزيع أكثر من مليوني عبوة ماء زمزم.
فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي 500 ألف لتر.
وأضاف: توجد خطط ميدانية لتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام وتنظيم دخول وخروج القاصدين عبر الأبواب والسلالم الكهربائية وتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف.
وتابع أن الرئاسة استعدت لحج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها إذ وصل مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين إلى 14 ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً، يشرف عليهم كادر متكامل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، يتم توزيع هذه القوى العاملة إلى 4 ورديات رئيسية، مع مراعاة الأوقات ذات الكثافة العالية، وأيضاً المناطق التي تحتاج لتواجد أكبر قدر من الموظفين، لا سيما صحن المطاف والرواق السعودي والمسعى والساحات.
وبين أن هذه الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية من خدمة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين تأتي بمتابعة واهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-.