حذيفة القرشي- مشعر منى

شكر عضو هيئة علماء اليمن الشيخ محمد الوقشي اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في استدعاء علماء اليمن في ظل الظروف الراهنة.

وبين أن استضافة علماء اليمن لحج هذا العام إعانة لهم لأداء ركن من أركان الإسلام في لفتة إنسانية كريمة، سائلا الله أن يكتب أجرها للقائمين عليها.

وأوضح أن الخدمات التي يتلقاها ضيف الرحمن لا يمكن أن يوفرها بلد غير المملكة العربية السعودية التي هيأها إليه وشرفها بخدمة الأماكن المقدسة وخدمة العالم الإسلامي، فتصبح المملكة بقطاعاتها ومجالاتها جيشاً واحد الصف مسخر لخدمة ضيوف الرحمن.

إنجاز عظيم وتطور نوعي

أكد عضو هيئة علماء اليمن الشيخ محمد سعيد الحطامي، أن البرنامج إنجاز عظيم والتطور النوعي في كل المجالات في المواصفات البنية التحتية في الحرم، وفي المواصلات والتنظيم أيضا التنظيم الإداري والتنظيم، كذلك للحجاج المعتمرين تنظيم راقي، وجدنا فرق شاسع.

وأوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الدكتور أنور الشرعبي أن الله سبحانه وتعالى متع هذه البلاد بنعمة عظيمة جدا فجعل هذه البلد تهفو إليها الأفئدة، ثم مكن لها من يخدم هؤلاء الناس وفكره أن يكون هؤلاء الحجاج في ظل هذه الضيافة الكريمة، وأن تقدم لهم هذه الخدمات ثم تتلاقى هذه الأفكار والعقول والنفوس في جو روحاني عظيم وجميل.

واستذكر الشرعبي حجاته السابقة والتي يرى كل مرة فيها شيئا جديدا، مستدلاً بذلك على مدى الاهتمام الشديد والبالغ في هذه البلاد ممثلة بمليكها وولي عهدها ووزير الشؤون الإسلامية وكل العاملين في الحج والأوقاف والدعوة واستقبال الحجاج.

وقال عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عدنان المقطري: رأينا بأنفسنا من الحفاوة والكرم أيضا لاستقبال الكبير حقيقة وضع في أنفسنا أثرا كبيرا مما يدل على الجهد الكبير، الذي يقدم ما يدل على اهتمام المملكة بالعلم والعلماء.