اليُسر والطمأنينة اللذان أدَّى بهما ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام ما تبقى من أركان هذه الشعيرة العظيمة، وسط أجواء من الروحانية والطمأنينة والأمن والأمان، بفضل الجهود المستديمة، والتضحيات اللا محدودة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية التي تضع ما شرَّف الله به هذه الأرض المباركة من كونها بلاد الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، وبالتالي خدمة ضيوف الرحمن من كل قاصد لها، سواء حاجًّا أو معتمرًا أو زائرًا، فهو أمر له الأولوية المطلقة والرعاية الكاملة والتضحيات اللا محدودة، تحقيقًا بنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله».
كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، حين قال: نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسّد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يحقق لبلادنا وللمسلمين والعالم الخير والازدهار.
وكل عام وأنتم بخير.. هذه الكلمات لخادم الحرمين الشريفين «أيَّده الله» تعكس أطر المشهد الشامل والمتكامل لنهج الدولة في خدمة الحرمين الشريفين، وكل مَن قصدهما من ضيوف الرحمن حاجًّا أو معتمرًا أو زائرًا.. فالجهود المستديمة والتضحيات اللا محدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل راحة وسلامة ضيوف الرحمن من حجاج هذا العام، كانت السبب في نجاحه، في مشهدٍ يتكرّر كل عام.
نجاح موسم الحج في كل تفاصيله يأتي في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهم الله».. على راحة وسلامة وأمن وطمأنينة ضيوف الرحمن، منذ أولى لحظات هذه الرحلة الإيمانية المباركة، وحتى لحظة عودتهم إلى ديارهم وأهاليهم بسلام آمنين.