كشفت دراسة حديثة أن نقص الإمدادات في سوق السيارات الألمانية الجديدة أصبح شيئا من الماضي.
وبحسب الدراسة التي أجراها مركز دويسبورج لأبحاث السيارات، استقطب المصنعون والتجار العملاء في يونيو الماضي عبر صفقات رخيصة وتخفيضات أعلى في الأسعار.
وقال مدير المركز، فرديناند دودنهوفر: أزمة الرقائق وفترات الانتظار الطويلة وندرة السيارات الجديدة، صارت كلمات غريبة مجددًا، موضحًا أنه في غضون عشرة أشهر انتعشت السوق ثانية مع بدء إنتاج السيارات بكامل طاقة الإنتاج، مشيرًا إلى أن العرض المتزايد يلبّي الطلب الذي قلله التضخم.
ومع التخفيضات في الأسعار التي أُعلن عنها عبر الإنترنت، قلصت شركة فولكس فاجن على وجه الخصوص، أسعار طرازات السيارات الكهربائية آي دي3 وآي دي 4، والتي عانت أخيرًا من مشكلات في المبيعات.
شراء السيارات في ضوء الحوافز البيئية
وبحسب الدراسة، يمكن الآن شراء السيارات في ضوء الحوافز البيئية بخصم يتراوح بين 21و24%، وبلغ متوسط خفض الأسعار في الـ30 سيارة ذات محركات الاحتراق الأكثر مبيعا 2ر17%.
ووفقا للدراسة كذلك، أصبحت اشتراكات السيارات -بما في ذلك التأمين- ذات أهمية متزايدة لسوق العملاء، وتم تقديم 834 من هذه الحزم في يونيو الماضي، وهو عدد غير مسبوق خلال شهر واحد.
وفي مايو كان هناك 772 عرضًا، ووفقا لحسابات المركز، عادة ما تكون الاشتراكات أرخص من شراء سيارة جديدة من ناحي التكاليف الشهرية.
ووفقا للدراسة، تقلصت أوقات انتظار السيارات المعروضة للاشتراك بشكل كبير.