محمد حمد الصويغ يكتب:mhsuwaigh98@hotmail.com

أفكار وخواطر

من البديهي أن الالتزام بالأنظمة المرورية يؤدي بالنتيجة إلى حفظ الأرواح والممتلكات، وعدم الالتزام بها يؤدي إلى العكس، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة قبل أيام أثناء إطلاق سموه «إستراتيجية السلامة»، وتدشين جائزة السائق المثالي، فالتركيز على الحملات التوعوية للالتزام بتلك الأنظمة يقف على رأس اهتمامات المسؤولين عن الأجهزة المرورية بالمنطقة، فكلما ابتعد السائق عن المخالفات المرورية بكل أشكالها والتزم بالسرعات المحددة، وصل إلى تحقيق الغاية المُثلى من الأنظمة المرورية وهي حفظ الأرواح والممتلكات.

وإزاء ذلك فإن التوعية تلعب دورًا حيويًّا ورئيسيًّا للحد من الحوادث المرورية ما صغر منها أو كبر، وبالتالي فإنها تساعد بشكل تلقائي ومباشر على أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية المرعية، ولا شك في أن استخدام التقنيات الحديثة ساهم أيضًا في التقليل من الحوادث الجسيمة، ولابد في هذه الحالة من استمرارية توظيف الحلول الهندسية للحد من تكدس المركبات في المواقع الحيوية؛ لاسيما في أوقات الذروة، وتدشين سموه جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي أدى إلى تحقيق هدفها المنشود وهو رفع مستوى الوعي المروري وثقافة مستخدمي الطرق؛ حيث أصبحت هذه الجائزة محط رعاية وتعزيز مفهوم السلامة المرورية بكل أبعادها لدى العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.