وانتهى العيد، وبدأت الإجازة الصيفية لكافة الطلبة والطالبات وكل عام وأنتم بخير.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا أعددنا من خطط وبرامح لهؤلاء الطلبة خلال هذه الإجازة؛ حيث تُعدُّ الإجازة فترة مهمة للشباب والشابات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل ميولهم واستغلال وقتهم بشكل فاعل، ولكن الفراغ الذي تحدثه الإجازة يمكن أن يؤدي إلى تبديد الوقت والتسبب في الكثير من المشاكل.
لذا يأتي دور المؤسسات والهيئات في إلحاق الشباب بالأنشطة والدورات الإثرائية التي تساعد على تنمية قدراتهم ومهاراتهم.
ويمكن للمؤسسات والهيئات المختلفة، مثل المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والرياضية، تقديم دورات وبرامج تدريبية متنوعة للشباب خلال الإجازة.
ومن هذه الدورات، يمكن للشباب تعلّم مهارات جديدة وتنمية قدراتهم في مجالات مختلفة، مثل التصميم والبرمجة والتفكير النقدي والذكاء الاصطناعي، والقيادة والتواصل وفنون الطهي والرياضة والفنون والموسيقى.
بالإضافة إلى الدورات التدريبية، يمكن أيضًا للمؤسسات والهيئات تنظيم العديد من الأنشطة المختلفة خلال الإجازة، مثل الرحلات والتخييم والمسابقات والفعاليات الرياضية والثقافية؛ حيث تعمل هذه الأنشطة على تحفيز الشباب وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما تساعدهم على بناء صداقات جديدة وتقوية العلاقات الاجتماعية.
ويعتبر دور المؤسسات والهيئات في إدراج الشباب بالأنشطة والدورات الإثرائية خلال الإجازة أمرًا مهمًا جدًا. فهو يساعد الشباب على تنمية قدراتهم واستثمار وقتهم بشكل فاعل، ويساعد في تحسين مستواهم العام وإعدادهم للمستقبل.
هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالوقت الحر؛ حيث يجب على الشباب أيضًا أن يستمتعوا ببعض الوقت الحر خلال الإجازة، ويمكن القيام بأنشطة ترفيهية مثل السفر والتخييم والمشي وممارسة الرياضة.
كذلك التعلم من التجارب ليستفيدوا منها والتي يمرون بها خلال الإجازة، ويتعلموا من الأخطاء التي يرتكبونها، ويستفيدوا من النجاحات التي يحققونها، وهذا يساعدهم في التحضير للمستقبل، واتخاذ القرارات الصائبة.